كتبت - اسمهان محمد حامد
طالبة بالفرقة الثانية بكلية الآداب جامعه دمنهور قسم الآثار المصرية القديمة
الملكة نفرتيتي الملقبة ب " الجميله أتت" التي إشتهرت بجمالها وإعتُبرت نفرتيتي في انحاء العالم رمزا للجمال الحقيقي كان عمرها15 عام عندما تزوجت إخناتون الذي حكم البلاد من الفترة( 1353الي1336 )
يعتقد أنها ابنه " أي " أحد مستشاري الدولة القديمه وهناك بعض الأدلة تشير الي أنها من مدينة اخميم.
كانت الملكة نفرتيتي رمزاً رائعاً للملكة المصرية والزوجة الملكية العظيمة
شاركت الملكة نفرتيتي زوجها في عباده الديانه الجديدة فكانوا يعبدون إله واحد فقط وهو عباده آتون قوة قرص الشمس وكانت هي وزوجها الوسيط بين الشعب وآتون
وقد شيد إخناتون مدينة تسمي "العمارنة" اقامت فيها نفرتيتي مع العائلة المالكة وكان هدف هذه المدينه تكريمهم فكان هناك العديد من المعابد في الهواء الطلق في تلك المدينة
وكانت نفرتيتي واحده من اكثر النساء نفوذًا من أي وقت مضي وقامت نفرتيتي خلال السنوات الأولي لحكم زوجها بتغير اسمها طبقا لتغير عقيدتها فسميت نفسها نفرنفرآتون أي " آتون يشرق لأن الجميلة قد أتت " ويقول المؤرخين ان فترتهم هي أغني فترة في التاريخ المصري القديم ويعتقد ان الملكة نفرتيتي حكمت فتره وجيزة بعد وفاه زوجها وقبل انضمام توت عنخ آمون ولكن حكمها كان يتميز بفترة من الإضطراب الثقافي الهائل بسبب الهيكل الديني والسياسي الذي وجهه اخناتون حول عباده آتون إله الشمس
أنجبت نفرتيتي من إخناتون ست بنات هن :-
- ميريت أتون ولدت في طيبة قبل الإنتقال الي أخت أتون
- مكت أتون
- عنخس إن با أتون والتى تزوجت من توت غنخ آمون
- نفرنفرو آنون تاشيري
- نفرنفرو رع
- ستب إن رع
وأنجبت أيضا ذكرًا وهو توت عنخ آمون وهناك أراء تقول أن ابنتها عنخس إن با آمون تزوجت في النهاية توت عنخ آمون
إشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت علي قطعة من الحجر الجيري وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتي عَثر عليه عالم المصريات الألماني لودفيك بوشاردت في 6ديسمبر 1912بورشه النحات تحتمس في تل العمارنة ولكن هرب بوشاردت بالتمثال الكامل الي منزله في حي الزمالك ومن ثُم الي المانيا مخفيا التمثال ضمن قطع من الفخار عديمة الفائدة مرسله الي برلين للترميم
ويوجد تمثال آخر لرأس الملكة نفرتيتي بالمتحف المصري من الكوارتزيت الاحمر المزين بلمسات من المداد وهو لا يقل قيمه عن الرأس الموجوده ببرلين ولكنه أقل شهرة منها
وعَثر عالم الأثار الفرنسي فيكتور لوريت في القرن التاسع عشر الميلادى في سرداب جانبي بمقبره إخناتون علي ثلاث مومياوات واحده لرجل واثنان لنساء ولم يُعتقد ان واحده منهما مومياء للملكة نفرتيتي
ولكن في عام 2002 اعلنت الباحثة البريطانية جوان فليتشر وهي خبيرة في المومياوات وبعد فحوصات بالأشعه السينيه وما رأته فليتشر في اعضاء مومياء في الرقبة والكتفين وانها كانت صليعة الرأس لإرتدائها الشعر المستعار ووجود أثار لحزام من الجلد مطبوعة علي جبين المومياء وأثار لوجود اثنين من الأقراط في الأذن اليسري شُوهدت في بعض صور للملكة وعند العثور ع يديها المكسورة وقد أُمسكت بها صولجان فأكدت ان المومياء الشابه تعود للملكة نفرتيتي
ولكن الدكتور زاهي حواس انتقد الباحثة فليتشر مؤكدًا ان عُمر المومياء التي أشارت إليها فليتشر يتراوح عمرها بين 16الي20 عاماً في حين أن الملكة نفرتيتي كانت أكبر سناً
ويقوم علماء بدراسة مومياء السيدة الثانية من خلال تحليل الحمض النووي
تُوفيت إحدي بناتهم وهي ميكيت أتون وقد صور حزنهم عليها في بعض الرسوم الحائطيه
وبعد وفاه ابنتهم إختفت نفرتيتي من الحكم الملكي وحلت ابنتها ميريت أتون محلها وحصلت علي لقب الزوجة الملكية العظمي وبعد العام الثاني عشر لوفاة إخناتون إختفت نفرتيتي ويعتقد أنها دفنت في مقبره بأخت أتون ويعتقد أن توت عنخ آمون نقلها الي مقبره والده اخناتون عندما هَجر أخت أتون.