
د.سالم العقيلى
فنادق المؤتمرات conference hotel :
. وهي تؤجر غرفة أو أكثر إلى الزبائن لفترات طويلة من الزمن، وتشبه هذه الفنادق مباني الشقق إلا أنها توفر أيضًا خدمات الطعام والخدمة والغسيل والكي.
فنادق المؤتمرات conference hotel :
تتواجد عادة داخل المدن الكبيرة او قريبا منها وتعتمد اعتمادا يكون كليا فى بعض الاحيان على خدمة المؤتمرات والاجتماعات العلمية والمهنية والفنية بحيث تشتمل على التجهيزات والتسهيلات الخاصة بالترجمة الفورية ومعدات العرض وكذلك مكاتب للبنوك وشركات الطيران والسياحة تتميز بتوفر قاعات للاجتماعات والمؤتمرات ذات طاقات استعابية متفاوتة.
فنادق المنتجعات
وهي تقدم وسائل الراحة والسكنى والطعام والشراب للسياح، ولهؤلاء الذين يتمتعون بإجازاتهم. كما يوفر بعض هذه الفنادق ملاعب الجولف والتزلج والسباحة ونشاطات أخرى. ويبقى النزلاء لمدة تتراوح بين عدة أيام وعدة أسابيع. ويقع معظم فنادق المنتجعات بقرب البحيرات والجبال أو بقرب البحر، إلا أن بعضها الآخر يقع قريبًا من المدن الكبرى ويصلح مكانًا لقضاء الإجازات لسكان المناطق المجاورة.
وفي معظم فنادق المنتجعات يكون العمل موسميًا. ففي الأشهر الباردة مثلاً تسافر أعداد كبيرة من الناس إلى منتجعات الجبال للتزلج.
وتقدم فنادق المنتجعات كذلك بعض النشاطات لزبائنها بداخل الفنادق، وكثير منها يضم بين جنباته صالات ألعاب رياضية وصالات ألعاب التسلية، وحمامات سباحة داخلية وساحات التنس. ويقدم بعضها، في بعض الدول، العروض الراقصة والموسيقى وضروبًا أخرى من التسلية.
الفنادق التجارية
. يقع معظم الفنادق التجارية بالقرب من المطارات أو بالقرب من أواسط المدن الكبرى، أو المدن المتوسطة. وتقدم هذه الفنادق خدماتها أساسًا لرجال الأعمال الرحالة، ولهؤلاء الذين يقومون برحلات قصيرة. ويتسم كثير من هذه الفنادق بمحيط فخم وبمجال خدمات واسع.
ويملك الزبائن الخيار في معظم الفنادق التجارية بين عدة مطاعم تتراوح بين المقهى الرخيص وقاعات الطعام الفخمة. وتقدم بعض مطاعم هذه الفنادق بعض أنواع الترويح. أما المحلات التجارية في الفنادق التجارية فتضم محلات الملابس ومحلات الهدايا ومكانًا لبيع الصحف. كما تضم بعض الفنادق التجارية محلات للحلاقة وصالونات للتجميل، ويحتوي كثير منها على حمامات السباحة وحمامات السونا البخارية.
وتضم فنادق تجارية كثيرة صالات واسعة بإمكان نزلائها أو أي مجموعات أخرى استخدامها للحفلات والولائم، أو للمؤتمرات والاجتماعات. ويقدم قسم التغذية بالفندق وجبات الطعام والوجبات الخفيفة لمثل هذه المناسبات.
ما تعريف الفنادق وانواعها ؟
الفندق (جمع فنادق) أو النُزُل (جمع أنزال) هو مسكن يسكن فيه الشخص لوقت قصير مقابل أجر، مؤثث مفروش وقد يكون مزوداً بأجهزة منزلية ووسائل راحة وترفيه؛ مع توفير خدمات الطعام والنظافة والصيانة وغيرها.
وهو عصب نشاط السياحة في كل دولة؛ فوجود شبكة قوية من الفنادق ينشط السياحة بجانب المنتجعات والقرى السياحية والمطاعم.
تصنّف الفنادق من نجمة إلى 5 نجوم، حسب تقييم مواصفات ومستوى جودة المكان والخدمات والرفاهية والفخامة. وتوجد تصنيفات غير هذا.
المعنى اللغوي :
كلمة مُعَرَّبَة. توجد نظريتان لتعريبها:
الأولى أنها يونانية قديمة من بونتيكوس كارون pontikos karuon بمعنى خشب البُنْدُق حيث أن أوائل الفنادق كانت من الخشب؛ نقلت إلى العربية فُنْدُق بقلب أول حرف فاءً. ونفس الكلمة هي أصل البُنْدق بقلب أو حرف باءً.
النظرية الثانية أنها لاتينية قديمة فونديقوم (باللاتينية: fundicum) ثم تحورت إلى فونديكم في اللاتينية الوسطى ثم نقلت إلى العربية فُنْدُق في القرن الثاني عشر أثناء الحملات الصليبية ومنها إلى الفارسية والتركية، ولا يُستبعد أن تكون اللاتينية أصلها يوناني قديم.
أما النُزُل بضم النون والزين فهي عربية خالصة.
الفندق بلغة أهل الشام خان من هذه الخانات التي ينزلها الناس مما يكون في الطرق والمدائن.
وسميت الملاجئ " خان" بالفارسية ثم " فندق" بالعربية. ومازالت هذه التسمية إلى اليوم تعني كل محل يستقبل الناس للنوم بغض النظر على مدى أنواع الخدمات الإضافية التي تقدمها وشاعت تسميتها بـ" نزل " بالمغرب العربي.
ظهرت أقدم الفنادق الصغيرة منذ حوالي 3000 سنة ق.م، وكان معظمها في شكل مساكن خاصة، كان أصحابها يوفرون الغرف للسكنى للمسافرين. وكان كثير من أصحاب هذه الفنادق لا يقومون بتنظيف الغرف، كما أنهم كانوا يقدمون وجبات بسيطة فقط لزبائنهم. وكثيرًا ما كان على عدد من المسافرين أن يشاطروا آخرين الغرفة نفسها أو حتى السرير نفسه في بعض الأحيان.
وبإمكان المسافرفي الأرياف في الهند أن يمكث في داك (بيت الراحة) بسعر محدد. وقد أنشأ بيوت الراحة لأول مرة الإمبراطور أسُوكا (272 – 232ق.م). وفي القرن السابع عشر الميلادي شُيِّد كثير من النزل في بريطانيا، وفي الدول الأوروبية الأخرى قريبًا من الطرق التي كانت تمر عليها عربات السفر التي تجرها الخيل. وكان المسافرون ينالون قسطًا من الراحة، ويتناولون المرطبات في النُّزُل، وكان صاحب النُّزُل يبيع أيضًا تذاكر عربات السفر هناك.
وقد تحسنت نوعية النزل خلال القرن الثامن عشر الميلادي، وخاصة تلك التي في أوروبا،حينما بدأت أعداد كبيرة من الناس في السفر طلبًا للنزهة. وقد أدى اختراع السكك الحديدية في القرن التاسع عشر الميلادي إلى بناء فنادق أضخم من ذي قبل، وتقع بقرب محطات السكة الحديدية في المدن الرئيسية، وبذلك سهلت السكة الحديدية السفر لكثير من الناس وقضاء الإجازات. وهذا بدوره كان عاملاً مشجعًا في بناء فنادق المنتجعات، وفي بناء الفنادق الأصغر حجمًا، أو بيوت الضيافة إلى جانب البحر، وعند البحيرات والجبال.
وفي نهاية القرن التاسع عشر الميلادي، اشتهرت مدن كبرى كلندن وباريس بالفنادق الضخمة المترفة، حيث تقدم ضروب التسلية للنزلاء الأثرياء، كفندق سافوي بلندن مثلا، والذي افتتح عام 1889م وكانت به إضاءة كهربائية في كل حجرة. وبدت المطاعم الفخمة مظهرًا متميزًا لمثل هذه الفنادق. أما فنادق اليوم فهي مجهزة بالمصاعد الكهربائية، وبدورات المياه الخاصة، وبإمكانات أخرى تجتذب الزبائن. وكثيرًا ما توفر الفنادق العصرية في كل غرفة أجهزة الهاتف والمذ ياع والتلفاز.
وخلال منتصف القرن العشرين، ظهرت في المدن وخاصة في الولايات المتحدة أعداد وفيرة من الفنادق، كان يملكها فرد واحد أو تملكها شركة ما. وكانت هذه الفنادق تشكل سلسلة فنادق بإمكانها أن تعمل بشكل أكثر فعالية وبنفقات أقل من معظم الفنادق المستقلة. وتعمل جميع فنادق السلسلة الواحدة بالطريقة نفسها وتحمل كلها الاسم نفسه. وتدير بعض هذه الشبكات الفنادق الأخرى في العديد من الدول. كما تستخدم بعض فنادق السلسلة الواحدة نظام الامتياز، وتبعًا لهذا النظام يشتري فرد ما أو شركة ما حق امتياز ملكية فندق من الفنادق في السلسلة وإدارته، وفي مقابل استخدام اسم الشركة وسمعتها المعروفين يقوم المالك أيضًا بدفع جزء من دخل الفندق للشركة.
وقد أدى نمو فنادق السلسلة الواحدة الحديثة إلى تقلص عدد الفنادق الضخمة التي تدار عن طريق الأفراد، إلا أن كثيرًا من المؤسسات الأصغر حجمًا ظلت باقية. وتصنف الفنادق تبعًا للتسهيلات والخدمات التي تقدمها.
تقسيم الفنادق من حيث الموقع وعناصر الجذب ( للمثال ولا للحصر):
- فنادق العبور : توجد خاصة حول المطارات((Trenset
فنادق المدينة أو التجارية او وسط البلد
- الفنادق السياحية أو المنتجعات
- فنادق السواحل
- الفنادق العلاجية
- مصحات وفنادق المعالجة بالمياه المعدنية أو البحرية
- الفنادق الرياضية
- فنادق الطرق
- فنادق العائلات أو الإقامة الدائمة
- موتلات
- الفنادق المتحركة
- الفنادق العائمة
- شقق مفروشة مع فطور
- بيوت الشباب
- المستشفيات- المصحات - مأوي الراحة /العجز أوالمتقاعدين
كما ظهرت أخيرا فنادق بيئية وقريبا فضائية
لفندق منشأة تُؤَمِّن وسائل الراحة والسكنى للناس. والخدمة الرئيسية للفندق هي توفير حجرة للنوم، إلا أن معظم الفنادق يوجد بها أيضًا مطعم واحد على أقل تقدير. وتوفركثيرمن الفنادق الكبرى قاعات وخدمات للاجتماعات ويضم بعض تلك الفنادق المحلات التجارية كما أنها توفر وسائل التسلية.
وتتراوح أحجام الفنادق بين مبان ضخمة تضم أكثر من ثلاثة آلاف حجرة وفنادق صغيرة تحتوي على أقل من عشر حجرات. ولا تقدم الفنادق الصغيرة نوعية الخدمات نفسها التي تقدمها المنشآت الكبرى، إلا أن الغرف والوجبات الغذائية بها تقل أسعارها ـ في الغالب ـ عن مثيلاتها في الفنادق الكبرى. وتعود ملكية العديد من الفنادق الصغيرة إلى أفراد عائلة واحدة، كما أنهم هم الذين يديرونها بأنفسهم.
ويوظف العديد من الفنادق الحديثة موظفًا واحدًا لكل غرفتين تقريبًا. ويعمل موظفو الفندق على مدى أربع وعشرين ساعة في اليوم من أجل توفير أسباب الراحة للنزلاء، ويقوم العاملون على النظافة بتنظيف كل غرفة يوميًا، كما يحمل الحمَّالون الأمتعة واللفائف إلى غرف النزلاء. أما قسم الصيانة فيُعنَى مستخدموه بإضاءة وسباكة وتكييف وتدفئة الفندق ليظل في العمل بحالة جيدة. ويعمل قسم الأمن ليمنع وقوع الحرائق والسرقات وأي مزعجات.
وتوفر معظم مطاعم الفنادق خدمة الغرف التي يستطيع النزيل عن طريقها طلب إحضار الطعام والشراب إليه في غرفته. كذلك بإمكان النزلاء بالفندق أن يطلبوا غسيل ملابسهم وكيها. ويتقاضى بعض الفنادق من الزبائن أجرة الغرفة فقط، أما الوجبات الغذائية والخدمات الأخرى فهي تخضع لرسوم إضافية.كما يقدم العديد من الفنادق خدمات الطعام والنوم بسعر محدد إما أن تقدم وجبة الإفطار فقط أو وجبة الإفطار والعشاء.
أنواع الفنادق. هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الفنادق هي: 1- الفنادق التجارية 2- فنادق المنتجعات 3- الفنادق السكنية.
ما هي السياحة البيئية وما أهميتها لحماية البيئة
يقصد بالسياحة البيئية تلك الزيارات التي تتم الى المناطق الطبيعية التي لم تصل اليها الحضارة او النشاطات البشرية بمختلف اشكالها من قبل ولم تعث فيها فسادا, بحيث بقيت على حالها تقريبا ولم يؤثر فيها التلوث , وتكون هذه الزيارات بهدف الاستمتاع بسحر هذه المناطق والتعرف على نباتاتها وحيواناتها البرية وتضاريسها بما لا يؤدي الى احداث أي خلل في التوازن البيئي القائم في تلك المناطق .
السياحة البيئية مصطلح حديث نسبيا فقد تم اقتراح هذا النوع من السياحة من قبل الناشط البيئي والخبير في مجال حماية الطبيعة هكتور لاسكورين الذي اقترح ان يتم تشجيع النشاطات السياحية الصديقة للبيئة من خلال التخلي عن وسائل التنقل والمعدات الملوثة للبيئة وكذلك عدم تدمير البيئات الطبيعية في سبيل إيجاد وسائل الراحة والترفيه للسياح وقد تم تبني هذا الطرح من قبل الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة في العام 1983.
مقومات السياحة البيئية
السياحة هي تجربة فريدة للتعرف على مناطق جديدة وقضاء أوقات ممتعة واما السياحة البيئية فهي تقتضي ان يتصالح الانسان مع الطبيعة ويصبح جزء من الجهود الرامية الى الحفاظ عليها , ولتحقيق هذا الهدف لا بد ان تقوم السياحة البيئية على عدة مقومات أهمها :
- التنوع البيئي للمناطق السياحية من حيث الحياة البرية او التضاريس او المناخات للمناطق السياحية .
- إمكانية اجتياز هذه المناطق والتجول فيها بطرق بدائية مثل المشي او استعمال الدراجات الهوائية دون الحاجة الى استخدام وسائل حماية متقدمة او وسائل تنقل الية مثل السيارات الملوثة للبيئة .
- القدرة على انشاء بعض التجهيزات اللازمة لخدمة السائحين مع الحفاظ على التوازن البيئي وعدم التأثير على أي نظام بيئي قائم في المناطق السياحية
- رفع الوعي البيئي للسائح وكذلك جعله اكثر تفاعلا مع قضايا وهموم المناطق التي يزورها .
- احترام الثقافة المحلية للمناطق التي يتم زيارتها وعدم المساس بحقوق السكان او بالمعايير والقوانين المتبعة في الدولة التي تقع المناطق السياحية ضمن حدودها .
في السياحة البيئية يعد السائح عنصر مكمل لجهود حماية الطبيعة في المناطق التي لم تصل اليها عوامل التلويث وليس عبئا عليها وعلى كل سائح ان يدرك مدى أهمية الحفاظ على توازن الأنظمة البيئية في المنطقة وكذلك أهمية مساهمته المادية والمعنوية في الحفاظ على التراث الطبيعي والثقافي للمناطق التي يزورها.
النشاطات التي تندرج تحت مسمى السياحة البيئية
هناك عدة نشاطات استكشافية تندرج تحت السياحة البيئية بالإضافة الى بعض الأنشطة الأخرى التي يمكن تحويلها الى أنشطة بيئية برغم انها لا تندرج تحت هذا التصنيف , ويمكن اعتبار النشاطات التالية تعبيرا صريحا عن السياحية البيئية :
- تسلق الجبال : ففي العالم اليوم الاف متسلقي الجبال المحترفين بالإضافة الى مئات الاف الهواة الذين جربوا خوض هذه المغامرة الشيقة لاعتلاء احدى القمم الأشهر في العالم مثل قمم جبال همالايا او قمة جبل كلمنجارو او سلسلة جبال الالب وغيرها من السلاسل الجبيلة والمرتفعات الشاهقة حول العالم , ويتم الوصول الى تلك القمم بواسطة الطاقة الذاتية للمتسلق مما يعني عدم تلوثها.
- الرحلات داخل الغابات المطيرة مثل الغوص في أعماق غابات الامازون الاستوائية التي تعد رئة العالم , وتشمل هذه الزيارات مراقبة الأنواع الفريدة من الكائنات الحية في تلك الغابات ولا يقتصر الامر على غابات الأمازون فهناك العديد من الغابات التي يمكن استكشاف الحياة الطبيعية الرائعة فيها .
- رحلات مراقبة الحياة البرية من طيور ونباتات وحيوانات مهددة بالانقراض وتنظم هذه الرحلات في الغالب جمعيات الحياة البرية المتخصصة بحماية الأنواع المهددة بالانقراض وزيادة الوعي البيئي بأهمية كل نوع من أنواع الكائنات الحية .
- الرحلات الصحراوية التي تهدف الى الخروج الى الطبيعة دون قيود حضارية وإقامة الحفلات القائمة على وسائل بدائية لتقديم تجربة صفاء ذهني وروحي للسائح .
- رحلات الصيد البري او البحري الموافقة للشروط القانونية والبيئية بما يضمن عدم الاخلال بالتوازن البيئي مع دم المساس بالأصناف المهددة بالانقراض.
- رحلات تصوير الطبيعة اذ تقوم الجمعيات البيئية بتنظيم رحلات لهواة التصوير وذلك لمنحهم فرصة للاقتراب من الطبيعة وتقديم افضل الصور لها.
- المشاركة في الفعاليات الدولية البيئية او تلك الفعاليات المحلية الخاصة ببلد معين والتي تهدف الى تسليط الضوء على بعض القضايا البيئية مثل المشاركة في يوم الأرض العالمي او في ساعة الأرض او في أي مسيرة بيئية تهدف الى مواجهة خطر معين يحيق بنوع من الأنواع او بإحدى الغابات او المحميات الطبيعية او غيرها .
وكل تلك النشاطات ما هي الا امثلة على تنوع المجالات التي يمكن للسائح من خلالها قضاء وقت ممتع والمساهمة بحماية البيئة في منطقة ما من العالم , ولم تعد جهود حماية البيئة مقتصرة على المنطق الطبيعية التي لم تصل اليها عجلة التطور الحضاري الإنساني لكنها تشمل أيضا المساهمة في الحد من تلوث المناطق الملوثة حاليا والعمل على تخفيف اثار التلوث فيها وكل ذلك جعل من السياحة البيئية واحدة من اكثر أنواع السياحة نموا خلال السنوات الأخيرة .
فوائد السياحة البيئية
ان اعظم فائدة تقدمها السياحة البيئية هي تخفيف الضغط الواقع على الأنظمة البيئية في الأماكن السياحية بما يضمن استدامة الموارد الطبيعية كذلك تعمل على الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري للسكان المحليين والحفاظ على القيم الإنسانية والديمقراطية للشعوب كما يزيد من فرص العمل لسكان المناطق الريفية وخاصة للعمالة غير المدربة والتي قد تجد في نقل السائح وامتعته على الدواب عبر الأماكن السياحية مصدرا مهما للدخل , كما تشجع تطوير تلك المناطق بطريقة تحافظ على مقوماتها الريفية الجميلة وتمنع الشركات السياحية العملاقة من إقامة المنشآت السياحية الضخمة فالسياحة البيئية تقوم على المنتجعات الصغيرة والفنادق الصغيرة او النزل الريفي المتواضع وليس على الفنادق الضخمة ذات المستوى الراقي, وهذا يعني توزيع الدخل السياحي على شريحة اكبر من السكان وعدم حصره بأيدي بعض المستثمرين الكبار.
تساهم السياحة البيئية في تطور الاقتصاد الأخضر القائم على حماية البيئية واستدامة الموارد كما تزيد من فرص نمو التعليم البيئي في الدول النامية التي تعاني من معدلات عالية من التلوث نتيجة غياب تقنيات معالجة النفايات الصلبة والسائلة وعدم تطبيق قوانين صارمة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية , كما تساهم في الحفاظ على المناطق الاثرية من التدهور بفعل الممارسات الخاطئة لبعض السائحين والتي تؤدي الى حرمان العالم من موروث ثقافي مهم , وبالتالي فإن للسياحة البيئية فوائد جمة لا تقتصر على البيئة بل تتعداها الى الاقتصاد والثقافة وحقوق الانسان وهو ما يزيد فرص نموها عام بعد عام.
التوعية
- وتنشيط السياحه ممكن ان يحدث بالاهتمام اولاً بالتوعيه السياحيه لدى المصرين ومعرفه كل مصرى بأهميه السياحه بالنسبه للبلد. وكذلك تعاملنا مع السائح لابد ان يكون تعامل ضيف عزيز علينا يفيد البلد ويقوى دخلها القومى عدم استغلاله ولالد ان يكون بيننا وبينه مصدقية لاننا نتعامل مع السائح ليس تعامل للمرة الواحدة فهو الذى يعكس كل التصرفات والمعاملات وكذلك كرم الضيافه لابد ان نسعده حتى ولو بورده او علم صغير لبلدك فهذا هو الانطباع الذى ينقله الى بلده فبتالى تاتى السياحه وهذه هى العاية الغير مباشره
فأعاده انتعاش السياحه امر بسيط وسهل على مصر لان مصر تمتلك جميع مقومات السياحه ولديها مقاصد سياحيه وتاريخ وحضاره عريقه كان لهم تأثير على البشريه باكملها .
لذلك فيجب النهوض بحركه السياحة والعمل على تنشيطها والاستفاده من كل مقومتها والاستفاده من التجارب السابقه والاستفاده من الدول الاخرى.
ولا يتم النهوض بالسياحه الا بتعاون كل القطاعات والادارات للخروج من الازمه والسيطره عليها، والاهم للنهوض بالسياحه هو الاهتمام بالامن والاستقرار للبلد لانهم من اهم العوامل الجاذبه للسياحه الخارجيه .
و لكى تنشط السياحه فى مصر وتستقر يجب أولا الاهتمام بالسياحه الداخليه التى لا تقل اهميه عن السياحه الخارجيه ويمكن تنشيط السياحه عن طريق أقامه رحلات الى ( شرم الشيخ والغردقه والاقصر واسوان ) ولكن المشكله فى هذه الرحلات ان تكلفتها مرتفعه بالنسبه للأسر البسيطه والمشكله الاكبر الان بالنسبه لرحلات الاقصر واسوان عدم الثقه فى السكه الحديد والقطارات
-ولكن يمكن التغلب على هذه المشكله بتعاون وزاره السياحه مع وزاره الطيران المدنى بعمل رحلات طيران بأسعار مخفضه الى الاقصر واسوان والغردقه وشرم الشيخ.
إن السبب الرئيسى فى تراجع السياحه الداخليه هو ارتفاع اسعار الطيران الداخلى مما جعل معظم المصريين يفضلون قضاء الاجازات خارج مصر .. فمثلا ثمن تذكره الطيران الى تركيا تقارب ثمن التذكره الى اسوان او الاقصر.
وبسؤال احد اصحاب شركات السياحه ويدعى ا / محمد شاهين عن سبب تقارب ثمن تذكره الطيران من (القاهره الى اسوان ) مع ثمنها من (القاهره الى تركيا ) قال:
ان تركيا لديها بجانب رحلات الطيران العادى رحلات طيران اخرى خاصه تسمى طيران عارض (شارتر )تكون تكلفته اقل , ولكن الامر يختلف فى مصر حيث انه لا يوجد ترخيص للشركات الخاصه بذلك واقتصرت هذه الرحلات على شركه مصر للطيران والشركات التابعه لها.
بالاضافه الى ان وزاره الطيران المدنى بتمنع شركات الطيران الخاصة من تسيير رحلات داخلية اقتصادية بين مطارتنا المحلية.
واضاف ا/ وليد مصطفى، وهو يعمل فى الجحز فى شركة سياحة: يمكن تنشيط السياحة الداخلية بعدة طرق . تذكروا معى عندما حدثت ازمة فى السياحة فى التسعينات، قامت وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة فى ذلك الوقت بتنفيذ رحلات الى الاقصر واسوان بأسعار رمزية وكانت تسمى (رحلات
فلماذا لا تجدد هذه الفكره الان لتنشيط السياحة الداخلية وتتعاون وزاره السياحه مع وزاره الشباب وتشارك ايضاً وزاره الطيران المدنى وذلك للخروج من الازمه (ويتم تشغيل مطارات اخرى مثل مطار 6 اكتوبر لتسير هذه الرحلات).
مصر تحقق رابع أعلى نمو في الأداء عالميا
حققت مصر رابع أعلى نمو في الأداء عالميا في مؤشر تنافسية السفر والسياحة، وذلك وفقا لتقرير منتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية في السفر والسياحة لعام 2019 (World Economic Forum Travel and Tourism Competitiveness Report) والذي صدر في سبتمبر الجاري، حيث تقدمت مصر تسعة مراكز ليحتل قطاع السياحة المصري المركز ال 65 عالميا بعد أن كان يحتل المركز ال 74، كما تقدمت مصر من المركز ال 60 إلى المركز ال 5 في استراتيجية الترويج والتسويق السياحي.ووفقا للتقرير، تصدرت مصر دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال الاستدامة البيئية، والموارد الثقافية، وسفر رجال الأعمال، كما كانت الأفضل أداءا فيما يخص مؤشر الأمن والسلامة، والبنية التحتية والموانئ، والموارد الطبيعية.
كما أشار التقرير الى أن الحكومة المصرية تضع قطاع السياحة على رأس أولوياتها، والذي يقاس وفقا لزيادة الإنفاق الحكومي على القطاع (والذي تقدمت فيه مصر من المركز ٢٢ الى المركز ١٨)؛ وتطور استراتيچيات التسويق والترويج السياحي؛ وتحسن جودة الهواء والبنية التحتية والموانئ.
ويقيس هذا التقرير معايير تنافسية السفر والسياحة في 140 دولة حول العالم، ويأخذ في الاعتبار أطر السياسات التي تضعها الدول والتي من شأنها أن تساهم في تحقيق التنمية المستدامة في قطاع السياحة والتي تساهم بدورها في رفع تنافسية الدول.
وجاء تقدم مصر في هذه المرتبة كنتاج للنمو الملحوظ الذي حققته في 11 محورا من المحاور الأربعة عشر المكونة لمؤشر تنافسية السفر والسياحة، بالإضافة إلى تحسن أدائها في 6 من هذه المحاور بمعدلات تفوق الـ 10 %.
ومن جانبها أعربت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة عن سعادتها بتقدم مصر في مؤشر تنافسية السفر والسياحة عالميا والذي يأتي تكليلا لجهود مصر لتطوير القطاع، وذلك في ضوء برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة الذي أطلقته الوزارة وعكفت على تنفيذ محاوره، والذي ترتكز رؤيته على تحقيق تنمية سياحية مستدامة من خلال صياغة وتنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف الي رفع القدرة التنافسية لقطاع السياحة المصري وتتماشى مع الاتجاهات العالمية، وفي ظل حرص الوزارة على صياغة رؤية موحدة للقطاع مع كافة الأطراف ذات الصِّلة من حكومة وقطاع خاص.
وأضافت الوزيرة أن تقرير التنافسية الذي أعده منتدي الاقتصاد العالمي يأخذ في الاعتبار أطر السياسات التي تؤدي الي نمو مستدام في قطاع السياحة ويرفع القدرة التنافسية، وهذه هي رؤية برنامج الاصلاح الهيكلي لتطوير قطاع السياحة.
وأشارت الدكتورة رانيا المشاط إلى أن تقدم مصر في مؤشرات الترويج والتسويق، وتحسين الصورة الذهنية يعكس الجهود التي تقوم بها الوزارة لتغيير الصورة النمطية للسياحة المصرية لتكون أكثر حداثة وعصرية من خلال تحديث آليات التسويق والترويج عالميا.
وأشار التقرير الى أن مصر دولة رائدة في مجال السياحة الثقافية حيث احتلت المركز ال ٢٢ عالميا، فهي تحتضن أشهر المعالم الأثرية في العالم مما وضع مصر في المركز الرابع فيما يتعلق بمعدلات البحث عن السياحة الثقافية على الإنترنت، والمركز ال38 من حيث مواقع التراث العالمي الثقافي.
كما ساهمت جهود الدولة للحفاظ على الموارد الطبيعية في تحسن ترتيب مصر في التقرير بصورة عامة، بمعدل 87 نقطة لتحتل المركز رقم 44، حيث احتلت مصر المركز ال 98 في مؤشر تنفيذ التشريعات البيئية، والمركز ال 53 فى مؤشر استدامة تطوير خدمات السفر والسياحة.
وأشار التقرير إلى أن مصر تعد من أهم الوجهات السياحية التي تتمتع بالمقومات الطبيعية ومنها الشواطئ التى تعتبر مصدرا هاما لاجتذاب السائحين خاصة في ظل التنافسية السعرية للمقصد المصري.
3- أشادت السيدة جلوريا جيڤارا الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للسياحة والسفر بالطفرة التي يشهدها قطاع السياحة في مصر في ظل جهود وزارة السياحة المصرية وما تقوم به الآن للنهوض بهذا القطاع وإدراكها لمدي أهميته بالنسبة للاقتصاد العالمي.
جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة السياحة في أعمال اجتماعات الدورة ال (23) للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية UNWTO التي تنعقد خلال الفترة من 9 إلى 13 سبتمبر الجاري في مدينة سانت بطرسبرج بجمهورية روسيا الاتحادية.
كما أكدت السيدة جلوريا جيڤارا الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للسياحة السريعة أن الخطوات الناجحة وحملات الترويج الهادفة التي تسير بها وزارة السياحة المصرية حققت أهداف برنامج الإصلاح الهيكلي لتطوير القطاع.