واحد من أهم اماكن سياحية في القاهرة تستعرض تاريخ الحقبة الملكية الحديثة بدايةً من عهد الخديوي إسماعيل الذي اتخذ قرارًا ببناء القصر في الربع الأخير من القرن 19 وصولًا لانتهاء الحكم الملكي في مصر بقيام ثورة 1952.

ويستعرض القصر الذي يقع في وسط القاهرة هذه الحقبة من تاريخ مصر من خلال مجموعة من المتاحف تقع في محيطه وتعرض المُقتنيات الثمينة للأسرة المالكة والأسلحة التي كانت تُستخدم في عهدهم، بالإضافة إلى مُقتنيات مُهداة من رؤساء العالم. ويتم الشرح من خلال مُرشد مُعيّن من قِبل إدارة المكان مُقابل رسوم بسيطة.

وفي أثناء رحلة التنقل بين متاحف قصر عابدين المُختلفة يُمكنك إمتاع نظرك بجمال الحدائق والمساحات الخضراء الشاسعة التي تُغطي مُحيط القصر وطُرقاته الخارجية والمُصممة بما يُحاكي تاريخ عصرها.

تُعد بانوراما حرب أكتوبر من أهم معالم القاهرة السياحية لمُحبي التاريخ، إذ يستعرض المتحف الحديث الذي لا يتعدى تاريخ بنائه حقبة الثمانينات أحداث وتفاصيل حرب أكتوبر 73 وكيف حقق الجيش المصري انتصاره خلال هذه الملحمة العظيمة التي يتحاكى العالم كله عنها حتى الآن، وذلك من خلال المُجسمات أو العروض التي تُقدّم على مسرح المتحف الذي يظهر مبناه من الخارج في صورة بناء دائري مهيب يحتل مساحة واسعة على طريق صلاح سالم.

واحد من أهم معالم القاهرة السياحية بل ومصر عمومًا؛ فهو من أكبر متاحفها مساحة ومُقتنيات، إذ يضم المتحف العريق نحو 150 ألف  قطعة تتناول تاريخ مصر الفرعوني والروماني واليوناني مُقسّمة على طابقين؛ أحدهما يحوي المُقتنيات الخفيفة كصغار التماثيل والمخطوطات والصور، والآخر يضم القطع الثقيلة كالتوابيت والمومياوات والتماثيل الضخمة.

ولكن قد يتطلب منك الأمر الاستعانة بمُرشد سياحي خاص معك أو مع مجموعتك السياحية ليشرح لكم تطور الحقب التاريخية المصرية حسب ترتيبها التاريخي أو من الممكن أن تلجأ بنفسك للوحات والمُلصقات الإرشادية الموضوعة من قبل إدارة المتحف بجانب المعروضات. ومن الخارج يتمتع المتحف بتصميم معماري رائع مكسو باللون الأحمر إلى جانب قبته ونوافذه المُميّزة التي تجعله يُشبه كثيرًا معمار المباني الإسلامي.

تُعد القاهرة باعتبارها العاصمة هي الأكبر من بين مدن مصر والأكثر كثافة سكانية؛ ولأنها العاصمة فكان من الطبيعي أن تضم كم هائل من المناطق الجاذبة للسياحة التي تُرضي كافة الأذواق والرغبات وتُلاءم كافة المراحل العمرية.

1. تتميّز السياحة في القاهرة بالتعدد والتنوع، فإن أردنا عزيزي السائح أن نستعرض أمامك أهم معالم المدينة في عُجالة، فسنبدأ من حيث بدأت القاهرة من القاهرة الفاطمية والقبطية القديمة التي تضم عدد لا حصر له من المساجد والكنائس الأثرية التي يعود تاريخها إلى قرون عديدة بدأت بعهد الفاطميين وانتهت بالعصر العثماني. مرورًا بالطبيعة الهادئة وسلسلة من الحدائق الخلابة، وصولًا إلى أهم المباني وأماكن الترفيه. ولا تنسى أن تحظى بجولة شرائية لا تخلو من المرح من سوق خان الخليلي أو مراكز التسوق العصرية المتعددة.

حديقة التويلري من أجمل المُنتزهات التي عليك زيارتها خلال جولاتك أثناء السياحة في باريس، خاصةً وأنها تربط بين عدد من شوارع ومعالم العاصمة الفرنسية التاريخية الرئيسية مثل أكسيس، الشانزليزيه، اللوفر وغيرها.

يرجع تاريخ المُنتزه المُخصّص للمشي والتنزه والاسترخاء لستينات القرن 16؛ حيث أمرت بتأسيسه زوجة الملك الفرنسي هنري الثاني كاثرين دي ميديشي، إلا أن المُنتزه لم يُحقق الغاية العُظمى منه إلا خلال القرن 19، بعد انتهاء أحداث الثورة الفرنسية ومجازرها الدموية التي شهدتها المنطقة.

الآن يُمكنك الاستمتاع بجلسة هادئة على أحد المقاعد التي يوفرها المُنتزه، تُطالع أهم معالم باريس التي تطل عليها الحديقة ذات الكساء الأخضر الشاسع والأشجار المُهندمة والورود اليانعة، إنه حقاً مكان يستحق الزيارة والتقاط الصور أثناء السياحة في فرنسا بقلب عاصمتها باريس.

إن كنت تبحث عن أماكن سياحية في باريس تتمتع بجمال خلاب يبعث في نفسك هدوءً وراحة نفسية قد لا تجدها بسهولة بقلب المدينة الصاخبة المُزدحمة دوماً بالحشود السياحية، فلن تجد أفضل من حدائق لوكسمبورغ رائعة الجمال.

في الواقع أن هذه المساحة الشاسعة من الخُضرة والنباتات المُزهرة ليست حديثة العهد، وخير دليل على ذلك القصر التاريخي العظيم الذي يتوسطها ويحمل الاسم نفسه، فالحديقة والقصر يعودان إلى مطلع القرن 17؛ حيث أمرت ببنائهما ماري دي ميديشي الزوجة الثانية للملك هنري الثاني على غرار قصر بيتي وحدائق بوبولي في فلورانسا.

تقع حدائق لوكسمبورغ على الضفة اليُمنى لنهر السين، ويُحيطها على الجانبين الحي اللاتيني وحي سان جيرمان.

يعد مُنتزه واستوديوهات والت ديزني هو الأكثر شعبية وزيارة أوروبياً وهو الثاني، من حيث الإنشاء خارج حدود الولايات المُتحدة منذ العام 1992 وحتى العام 2002؛ حيث أن ديزني لاند واستوديوهات والت ديرني هي واحدة من أفضل وأجمل المعالم التي تستقطب مئات الآلاف من العائلات ذوي الأطفال أثناء السياحة في باريس.

فإن كان من الصعب عليك أن تصطحب عائلتك وأطفالك إلى ولاية لوس أنجلوس الأمريكية لزيارة المُنتزه الترفيهي الأشهر من نوعه عالمياً، فقد يُحقق السفر إلى باريس لك الحُلم من خلال زيارة النُسخة الأوروبية قريبة الشبه بالأصل الأمريكي.

يُمكنك أنت وأطفالك من خلال زيارة المُنتزه والمُنتجع الشهير الذي يقع على مسافة 30 كم عن وسط مدينة باريس اللعب والتصوير مع شخصيات والت ديزني الكارتونية الشهيرة، مع ممارسة ألعاب الجولف الشيقة، أو التسوق والإقامة في أحد فنادق المُنتجع الترفيهي الراقية، وغيرها من الأنشطة الترفيهية المتنوعة.

واحد من أهم معالم فرنسا وأشهرها وليس باريس فحسب، لم لا وهو مقر إقامة رؤساء فرنسا منذ إعلان قيام الجمهورية الفرنسية وحتى الآن، إلا أن تاريخه أعمق وأعرق من ذلك بكثير، فالقصر الفخم يرجع تاريخه للقرن 18 كفندق تابع لدوقة بلدة بوربون باثيلد دورليانز قبل أن يتم مُصادرته منها بعد الثورة الفرنسية.

وأكثر ما يشتهر به القصر المهيب إلى جانب اسمه الذي يتردد كثيراً في الأفق باعتباره القصر الرئاسي الفرنسي، حدائقه الواسعة المُصمّمة والمُشذّبة على الطريقة الإنجليزية، على امتداد 2 هكتار من الأراضي الخضراء المُزهرة والتي شهدت العديد من المهرجانات والاحتفالات الوطنية حتى وقفها في 2010 مع تداعيات الأزمة الاقتصادية.

هذا إلى جانب بوابة الحدائق الخلفية المصنوعة من الحديد المُطاوع، يعلوها الرمز الوطني لفرنسا مصنوعاً من الذهب، والتي تمتد حتى حدائق شارع الشانزليزيه.

 هذا القصر من أهم الأماكن السياحية في باريس التي يُوصى بالمرور بها عند السفر إلى باريس، فالقصر الذي يُعد تحفة فنية ومعمارية لا مثيل لها هو الأكبر أوروبياً وعالمياً.

يتميّز ويشتهر القصر الكبير الباريسي بهندسته المعمارية والفريدة التي جمعت بين فن طي الحديد وزخرفة الزجاج، مع واجهة كلاسيكية مصنوعة من الحجر، في منظر يلفت الأنظار من شدة بهائه.

وينقسم القصر الذي تم إنجاز بنائه خلال 3 سنوات فقط إلى 4 قاعات رئيسية للعرض والاحتفال وأمورٍ أخرى، قصر ضخم وعملاق، متحف للعلوم.

 قصر غارنييه من أعرق الأماكن السياحية في فرنسا وأعظمها وأضخمها بناءً وفناءً؛ حيث يرجع تاريخ البناء العظيم للفترة من عام 1861 وحتى العام 1875، وخلال هذه الفترة عمل عليه نحو 84 نحات ومُصمّم معماري مُبدع، لتطعيم الفُسيفساء في تصاميمه الداخلية إلى جانب زخرفة واجهته الجنوبية، وآخر تصميم فني إبداعي شهده المبنى كان في العام 1964 على يد النحات الفرنسي الروسي العظيم مارك شاغال.

ومنذ إنشاء وافتتاح أوبرا قصر غارنييه، وتنطلق فيه أعذب النغمات الموسيقية وأجمل إبداعات الرقص العالمي التي تعزفها وتؤديها أشهر الفرق العالمية، مما يجذب أنظار الآلاف من الزوار المُحبين لهذه النوعية من الفنون جنباً إلى جنب مع فن المعمار الراقي خلال جولات السياحة في باريس الساحرة.