د.عبدالرحيم ريحان Written by  تشرين1 28, 2019 - 620 Views

دير الانبا بولا علي البحر الأحمر تحفه معماريه في وسط الجبل

Rate this item
(1 Vote)

و هو يعد من أقدم الأديرة المصرية

يقع الدير بالبحر الأحمر منطقة الزعفرانة

95 كم شمال رأس غارب

يقع دير الأنبا بولا بين الجبال العالية بالقرب من البحر الأحمر - طريق السويس ورأس غارب - ثم غرباً فى الصحراء , أو من بنى سويف شرقاً

يعد دير الأنبا بولا‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الأديرة‏ ‏المصرية‏ ‏حيث‏ ‏أنشأ‏ ‏في‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلادي‏ ‏وبداية‏ ‏القرن‏ ‏الخامس،‏ ‏وهو يقع‏ ‏غربي‏ ‏أحد‏ ‏جبال القلالة‏ ‏العالية‏ ‏وتحيط به ‏هضاب‏ ‏مرتفعة ‏؛ ‏وهي‏ ‏البقعة‏ ‏التي‏ يقول الأقباط إن ‏العبرانيين عبروا منها‏ ‏مع ‏ ‏موسى النبي - ‏ ‏إلى‏ ‏البحر‏ ‏الأحمر‏ ‏عند‏ ‏خروجهم‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏مصر.

أنشئ هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى وبه أربع كنائس أثرية هى :

الكنيسة الأثرية الاولي

وهي الكنيسة التى كان يسكنها الأنبا بولا لمدة 70 سنة لم يره أحد. نصف الكنيسة منحوت فى الصخر غطيت حوائطها برسومات.

كنيسة ابو سفين

أعاد بناءها المعلم الجوهرى فى أواخر القرى الثامن الميلادى .

كنيسة الملاك:

وبها الكثير من القبب يبلغ عددها الاثنى عشر قبة كعدد تلاميذ السيد المسيح يرجع تاريخها الى سنة 1777م .

مكتبة الدير:

تحتوى على 764 مخطوطاً يرجع أقدمها إلى القرن 14 .

عيد القديس الأنبا بولا

يحتفل دير الأنبا بولا سنوياً بعيد القديس الأنبا بولا يوم 10 فبراير (2 أمشير) حيث يفد كثير من الزوار من داخل مصر وخارجها ، كما يحضر العيد بعض الآباء الأساقفة من أبناء الدير ، ويشتركون فى الصلوات والتسابيح والقداسات التى تقام بهذه المناسبة .

دير الأنبا بولا فى العصر الحديث :

وصلت الرهبنة فى دير الأنبا بولا إلى درجة الضعف بعدما كان ديراً كبيراً فى القديم ، وعندما تسلم قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 دير الأنبا بولا ، لم يكن به سوى ثلاثة رهبان فى الجبل ( أى فى الدير) ، وأربعة آخرين فى عزبة الدير (البوش) فى سن الكهولة والعجز ، توفى منهما إثنان

يرجع الفضل فى تحديث الدير إلى الجهد الكبير الذى بذله صاحبا النيافة الأنبا باخوميوس الذى عينه البابا رئيساً للدير فى المدة من 1973 حتى 1975م ثم إعتذر نيافته لمسئولياته الكثير وإستلمه بعد ذلك الأنبا أغاثون (الذى أصبح اسقف الإسماعيلية فيما بعد) وكانا قد عهد إليهما البابا للإشراف على الدير وكذلك هيئة الأوقاف القبطية .

وفى يوم 17/10/1975م كلف قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 نيافة الأنبا أغاثون بسيامة أربعة رهبان ووصل عدد الرهبان الذين تمت سيامتهم حتى 6 أغسطس 1978م إلى 18 راهباً .

وفى سبتمبر 1980 تم بناء إستراحة جديدة للسيدات خارج الدير وأدخل إليها المياة والنور بعد أن بذل نيافة المتنيح الأنبا أغاثون جهداً كبيراً فى ذلك .

فى سنة 1979م تبرع أحد المحبين بصهريج مياه للدير وقام الدير ببناء أعمدة وتم تركيب الصهريج عليها بجوار عين المياة الطبيعية .

كما تم تنظيف عين الماء الأخرى (خارج الدير من الناحية القبلية بمسافة 500 متر ، وكان بجوارها عدة نخلات سبق للدير زراعتها ، وزرع الرهبان بعض الخضروات بجانبها ، وأستخدم المكان للخلوة ، كما أقاموا بعض الخيام للشبان الذين يزورون الدير ، وإقامة دورة مياة هناك

أنشأت مكتبة جديدة للدير ضمت المخطوطات والمطبوعات للإستعارة الداخلية .

تم ترميم بعض القلالى القديمة بالدير ، لإعادة إستعمالها كسكن للرهبان حتى يواجه الدير الزيادة المطردة فى عدد طالبى الرهبنة .

من نحن

  •  مجلة كاسل السياحة والفندقة معنية بتوضيح أهمية السياحة فى مصر بصفة خاصة والسياحة فى العالم بصفة عامة وكذلك السياحة الداخلية والفنادق السياحية  
  • 0020236868399 / 00201004734646
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.