د.عبدالرحيم ريحان

د.عبدالرحيم ريحان

أبرز 12 معلومة عن المؤتمر العالمى WRC للاتصالات

 المقام بمدينة شرم الشيخ

تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي

12 معلومة عن المؤتمر الدولي للاتصالات الراديوية

التابع للاتحاد الدولي للاتصالات، المقام في الفترة من

28 أكتوبر – 22 نوفمبر 2019"، بمدينة شرم الشيخ

- لأول مرة منذ 20 عاما يعقد المؤتمر خارج مقر الاتحاد الدولي للاتصالات بجنيف.

- مصر تترأس المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية WRC بصفتها الدولة المستضيفة.

- استضافة مصر للمؤتمر يؤكد تقدير مجتمع الاتصالات العالمي، لدورها ولمكانتها في هذا المجال.

- 3500 مشارك من 140 دولة حول العالم لحضور أكثر من 50 وزير ونائب وزير للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

- 1000 ورقة عمل بحثية متخصصة سيتم مناقشتها خلال فعاليات المؤتمر.

- 50 شركة ومنظمة دولية عاملة في مجال الاتصالات حول العالم مشاركة بالمؤتمر.

- المؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية يعقد كل ثلاثة أو أربعة أعوام، ويوضع مجلس الاتحاد جدول الأعمال النهائى قبل سنتين من انعقاد المؤتمر بموافقة غالبية الدول الأعضاء.

- ستقوم الحكومات المشاركة في المؤتمر باستعراض ومراجعة لوائح الراديو، وهي المعاهدة الدولية التي تحكم استخدام طيف الترددات الراديوية.

-المؤتمر سيناقش منظومة الاتصالات اللاسلكية وصناعة الأقمار الصناعية وتقنية الجيل الخامس والحيز الترددى وموضوعات هامة أخر.

- سيتم إصدار وإقرار اتفاقية دولية تسمى وثيقة شرم الشيخ 2019 ستتضمن تحديد الترددات الخاصة بتقنية الجيل الخامس عالميا وخدمات الاتصالات الخاصة بالأقمار الصناعية وتقنيات الراديو ومعايير الهواتف الذكية والأجهزة التقنية.

- مصر وقعت اتفاقية استضافة المؤتمر خلال شهر مارس الماضى بين وزارة الاتصالات والاتحاد الدولي للاتصالات، بعد دعوة رسمية من مصر بالتنافس مع عدد كبير من الدول الأخري وتم اختيار مصر لاستضافة الحدث العالمي تقدير لها.

- تستضيف مصر أيضا الاجتماع التحضيري الأول للمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية المقبل من 25 – 26 نوفمبر المقبل.

معبد التنبؤات للإله أمون حيث تم تتويج الإسكندر الأكبر ابن للإله امون فأصبح نصف بشرى ونصف الاهى حسب التاريخ فى 331 قبل الميلاد ...

معبد آمون في واحة سيوة أطلق علية أيضا

معبد "الإسكندر" وهو المعبد الوحيد الذي اطلق علية اسماء متعددة لأثر واحد و يعد من أهم المعالم الأثرية فى واحة

سيوة أقيم فى العصر الفرعونى، لنشر ديانة آمون بين القبائل والشعوب المجاورة، نظراً لموقع سيوة كملتقى للطرق التجارية بين جنوب الصحراء وشمالها وغربها وشرقها.

يقع المعبد على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة، واشتهر بزيارة القائد المقدونى الإسكندر الأكبر، بعد فتحه مصر فى عام 331 ق.م، وذكر المؤرخون بأن العراف اليونانى الشهير آمون كان يعيش فيه وذهب إليه الإسكندر الأكبر بعد وصوله إلى مصر عام 331 قبل الميلاد، ويقول المؤرخون إن القائد المقدونى، سأل آمون، عما إذا كان سيحكم العالم، وكانت إجابة الكاهن نعم لكن ليس لفترة طويلة، وبالفعل تم تتويج الإسكندر كأحد آلهة مصر عقب حصوله على نبوءة الكاهن.

ويشهد المعبد ظاهرة فلكية، تسمى الاعتدال الربيعى، حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام، فى الاعتدال الربيعى، و الاعتدال الخريفى، وترصد الظاهرة اليوم الوحيد فى العام، حيث يتساوى الليل والنهار بعد 90 يوماً من أقصر نهار فى العام، وبعده بتسعين يوماً آخرين يقع أطول نهار فى العام.

معبد آمون، سكنه أكبر الكهنة وقصده كثيراً من الملوك، يتكون من ثلاثة أجزاء، المعبد الرئيسى، وقصر الحاكم، وجناح الحراس، وبه ملحقات كثيرة منها "البئر المقدسة" التى كان يتم فيها الاغتسال والتطهر من قبل القدمين لاستشارة الوحى.

شهد المعبد تغيرات كثيرة ووضعت فيه بصمات عديدة، بدءً من العصر الفرعونى واليونانى و الرومانى، حتى الإسلامى، وفيه مسجد ومئذنة وغرف للكهنة الفراعنة، وممرات وبهو شيد لاستقبال الإسكندر وتتويجه، وبئر المياه المقدسة وجدران رومانية.

وينقسم إلى نصفين، الأول فرعونى، والجزء الثانى "بطلمى وإسلامى"، وفى الطابق الثانى من المعبد يمكن مشاهدة تجمع منازل الواحة وبحيراتها المالحة، ومزارع النخيل الأخضر التى تحيطها و المعالم الأثرية الأخرى والجبال.

براكين في "أرض النار" تمنحك الصحة في أذربيجان

الغطس داخل بركان.. قد تبدو هذه فكرة سيئة للغاية لن يقوم بها  أي شخص عاقل. ولكن، لا تقلق، فإن البراكين التي نتحدث عنها ليست مليئة  بالحمم الساخنة والمؤذية، بل مواد قد تعيد لك عافيتك بطريقة أو بأخرى.

وتُعد  البراكين الطينية في أذربيجان من الظواهر الطبيعية التي تدهش السياح بسبب  تضاريسها المتشققة وتلالها التي تبدو وكأنها من خارج العالم.

وفي حديثه مع موقع CNN بالعربية، أكّد رئيس قسم البراكين الطينية في  معهد الجيولوجيا والجيوفيزياء التابع إلى أكاديمية العلوم الوطنية  الأذربيجانية، أديل علييف أنه "لا يوجد هناك أي مكان مماثل لأذربيجان"،  مضيفاً أن السياح ينجذبون إلى مختلف المشاهد الطبيعية في البلاد، ونشاطات  براكينها.

ووُصفت البراكين الطينية في منطقة شبه جزيرة أبشيرون في أذربيجان في  ملاحظات الرحالة قديماً، إذ أنها ظهرت في كتاباتهم في القرنين الحادي عشر  والقرن الرابع عشر، بحسب ما قاله علييف.

الفوائد الصحية العديدة لبراكين الطين في "أرض النار" أذربيجان

وتعود استخدامات الطين البركاني قديماً إلى البلدان التي تتواجد فيها البراكين الطينية، وفقاً لما ذكره علييف.

وفي إيطاليا، اُستُخدم الطين البركاني منذ القرن السادس عشر، بينما  اُستُخدم في روسيا وأذربيجان في بداية القرن التاسع عشر، والقرن العشرين.

وتوفر البراكين الطينية الغنية بالأملاح المعدنية، والمركبات العضوية،  والعناصر النادرة خصائص شفائية لجسم الإنسان، فهي تحتوي على مكونات مفيدة  طبياً، مثل: اليود، والبروم، والبورون، والحديد، وغيرها من المواد.

و على خلاف البراكين العادية، لا تحتوي البراكين الطينية على حمم أو صهارة.

واستخدم الأطباء في أذربيجان الطين البركاني لعلاج أكثر من 10 أمراض،  وفقاً لما قاله علييف، مثل: الأمراض التي تتعلق بالجهاز العصبي، والمفاصل،  والعمود الفقري، والمسالك البولية، وأمراض النساء.

وللبراكين الطينية خصائص تجميلية أيضاً، إذ أشار مدير محمية الدولة  الطبيعية في أذربيجان، جيهون باشاييف، في مقابلة مع CNN في عام 2018 أنه في  حال معاناة المرء من الندبات، فإنه يمكن للبراكين الطينية أن تخفي هذه  الندبات.

بعض البراكين الطينية مناسبة للغطس.. 

ويصل عدد البراكين الطينية في أذربيجان إلى أكثر من 400 بركان طيني.

وعلى عكس البراكين العادية، لا تحتوي البراكين الطينية على حمم أو  صهارة. ولذلك، لا يكون الطين ساخناً، وقد تصل درجة حرارته إلى 22 أو 23  درجة مئوية، ويعني ذلك أن بعض البراكين الطينية مناسبة للغطس فيها.

وأشار علييف إلى أن السياح الذين يأتون إلى باكو، وخصوصاً كبار السن  منهم، يستخدمون هذا الطين. ومن المفيد استخدامه في السياحة الصحية

مدينة طابا

طابا هي مدينة مصرية تتبع محافظة جنوب سيناء وتقع على رأس خليج العقبة بين سلسلة جبال وهضاب طابا الشرقية من جهة الغرب ومياه خليج العقبة من جهة الشرق ويبلغ تعداد سكان المدينة حوالي 3000 نسمة وتبلغ مساحتها 509 فدان تقريبا وتبعد عن مدينة شرم الشيخ بنحو 240 كم شمالا وتمثل المدينة قيمة تاريخية وإستراتيجية كبيرة لموقعها المتميز الذي يشرف على حدود 4 دول هي مصر والسعودية والأردن وإسرائيل فهي تبعد عن ميناء إيلات الإسرائيلي بنحو 7 كم وتقع في مواجهة الحدود السعودية في إتجاه مباشر لقاعدة تبوك العسكرية وتعد آخر النقاط العمرانية المصرية على خليج العقبة في مقابلة الميناء البحري الوحيد للأردن وهو ميناء العقبة الذى يعد المنفذ البحرى الوحيد للملكة الأردنية .....

وقد إرتبطت طابا في تاريخ مصر بعدة أزمات ففي يوم 13 فبراير عام 1841م صدر فرمان عثماني منح بمقتضاه محمد علي باشا وأبناءه من بعده حكم مصر والسودان وأرفقت خريطة بالفرمان لتوضيح ماهية حدود مصر والتي وضعت الغالبية العظمى لسيناء داخل مصر وإستمر الوضع على هذا الحال حتى عام 1892م حين أرسل السلطان العثماني فرمان لمصر يحرمها من نصف سيناء وكان ذلك في فترة حكم الخديوى عباس حلمي الثاني فتدخلت بريطانيا وحدثت أزمة مشهورة سميت أزمة الفرمان أو قضية الفرمان والتي إنتهت بموافقة السلطان العثماني عبد الحميد على خط الحدود المصرية الذي يبدأ من رفح شمالا على البحر المتوسط إلى رأس خليج العقبة جنوبا على نقطة تقع على بعد ثلاثة أميال غرب قلعة العقبة وفي عام 1906م وفي عهد الخديوى عباس حلمي ايضا حدثت أزمة أخرى حينما تقدمت قوات تركية إلى بقعة طابا فحدثت أزمة كبيرة تدخلت على إثرها بريطانيا للمرة الثانية وأجبرت العثمانيين على الإنسحاب وبعدها تقرر بناء خط الحدود المصري بعلامات مرقمة ومنذ ذلك الحين إستقرت طابا كجزء من التراب الوطني المصرى إلي أن قامت إسرائيل بإحتلال شبه جزيرة سيناء نتيجة حرب الخامس من يونيو عام 1967م بينها وبين مصر .....

وعقب حرب أكتوبر عام 1973م عقدت في شهر مارس عام 1979م إتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل والتي بموجبها بدأت إسرائيل إنسحابها من سيناء طبقا لجدول زمني متفق عليه ومنصوص عليه في تلك الإتفاقية وفي أواخر عام 1981م والذي كان يتم خلاله تنفيذ المرحلة الأخيرة من مراحل هذا الإنسحاب، سعى الجانب الإسرائيلي إلى افتعال أزمة لكي يتعرقل تنفيذ هذه المرحلة وتمثل ذلك بإثارة مشكلات حول وضع عدد 14 علامة حدودية أهمها العلامة رقم 91 في طابا الأمر الذي أدى لإبرام إتفاق في يوم 25 أبريل عام 1982م وهو اليوم المحدد لإنسحاب آخر جندى إسرائيلي من سيناء وهو الإتفاق الخاص بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود التي أثارتها إسرائيل والذي نص على عدم إقامة إسرائيل لأي إنشاءات وحظر ممارسة مظاهر السيادة علي أى مناطق متنازع عليها بين الطرفين وأن الفصل النهائي في مسائل وضع علامات الحدود المختلف عليها يجب أن يتم وفقاً لأحكام المادة السابعة من معاهدة السلام المبرمة بين البلدين والتي تنص على حل الخلافات بشأن تطبيق أو تفسير المعاهدة عن طريق المفاوضات المباشرة وأنه إذا لم يتيسر حل هذه الخلافات بالمفاوضات فتحل عن طريق التوفيق أو تحال إلى التحكيم الدولي وبعد 3 أشهر من هذا الإتفاق إفتتحت إسرائيل فندق سونستا وقرية سياحية سماها رأيي نلسون وأدخلت قوات حرس الحدود إلي هذه المنطقة المتنازع عليها عند طابا فقامت الحكومة المصرية بالرد عن طريق تشكيل اللجنة القومية للدفاع عن طابا أو اللجنة القومية العليا لطابا برئاسة وزير الخارجية المصرى حينذاك الدكتور عصمت عبد المجيد وتشكلت بالخارجية المصرية لجنة لإعداد مشارطة التحكيم وعقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي بالموافقة على التحكيم تم توقيع إتفاقية المشارطة بمشاركة شيمون بيريز ممثلا للجانب الإسرائيلي في يوم 11 سبتمبر عام 1986م والتي قبلتها إسرائيل بضغط من الولايات المتحدة الأمريكية وكان هدف مصر من تلك المشارطة هو إلزام الجانب الإسرائيلي بالتحكيم وفقاً لجدول زمني محدد بدقة وحصر مهمة هيئة التحكيم في تثبيت مواقع العلامات الأربعة عشر المتنازع عليها والقبول بنتيجة التحكيم في النهاية وفي يوم 29 سبتمبر عام 1988م تم الإعلان عن حكم هيئة التحكيم في جنيف بسويسرا في النزاع حول طابا وجاء الحكم في صالح مصر مؤكداً أن طابا مصرية وفي يوم 19 مارس عام 1989م كان الإحتفال التاريخي برفع علم مصر علي طابا معلنا السيادة المصرية عليها وإثبات حق مصر في أرضها

وبخصوص فندق سونستا طابا وقرية رافي نلسون وهما المنشأتان اللتان أقامتهما إسرائيل في أرض طابا المصرية أثناء احتلالها للمدينة مخالفةً بذلك نصوص معاهدة السلام بينها وبين مصر وإتفاقية يوم 25 أبريل عام 1982م الخاصة بالإجراء المؤقت لحل مسائل الحدود حيث تم إفتتاح الفندق في يوم 15 نوفمبر عام 1982م تحت إسم سونستا طابا لتشكل إسرائيل نوعا من فرض الأمر الواقع والسيادة الإسرائيلية على المنطقة وذلك إلى أن أصدرت هيئة التحكيم الدولية بين مصر وإسرائيل حكمها في يوم 29 سبتمبر عام 1988م كما أسلفنا بأن طابا أرض مصرية وعليه فقد إنتقلت ملكية جميع المنشآت السياحية في طابا إلى مصر وتغير إسم الفندق فيما بعد إلى هيلتون طابا حيث تم إسناد إدارة الفندق إلي مجموعة فنادق هيلنون العالمية وحديثا تم تشييد مجموعة من الفنادق الشهيرة في طابا مثل هوليداى إن وموفنبيك والماريوت وسوفيتيل وغيرها وذلك لمواكبة الحركة السياحية المتزايدة عليها .....

وقد تعرضت طابا لعدة حوادث شهيرة كان أولها في شهر أكتوبر عام 2004م حيث هزت مدينتي طابا ونويبع عدة إنفجارات إرهابية متزامنة إستهدفت كل من فندق هيلتون طابا ومخيمي أرض القمر والبادية بجزيرة رأس شيطان في نويبع وذلك عن طريق ثلاث سيارات مفخخة وقد أسفرت الإنفجارات عن مصرع 7 مصريين و24 إسرائيلي وإصابة عدد 135 آخرين بجراح كما أسفرت عن تدمير عشرة طوابق من فندق هيلتون طابا الذي إستهدف بسيارة ماركة فورد تحمل مائة كيلو جرام من المتفجرات وكانت ثاني الحوادث التي تعرضت لها طابا في شهر مايو عام 2014م حينما إنهالت السيول على منطقة جنوب سيناء بما فيها مدينة طابا التي عانت من آثار الدمار بشدة نتيجة ردم مخرات السيول أثناء أعمال توسعة طريق طابا الدولي مما ألحق أضرار بالغة بالعديد من الفنادق والمنشآت السياحية وتعطلت حركة المرور من وإلى معبر طابا وإنقطعت الكهرباء عن المدينة بأكملها نتيجة تحطم أبراج الضغط العالي وتجريف المحولات بواسطة مياه السيول وتمزق كابلات الجهد العالي وإنعزلت المدينة نتيجة تدمير المياه شديدة الإندفاع لطريق طابا الدولي فيما فقد بعض الأشخاص وأصيب آخرون وعقب الكارثة تم رفع درجة الإستعداد القصوى بمحافظة جنوب سيناء وتم دفع عدد من الأتوبيسات لنقل السائحين والمواطنين والعمالة لمدينتي شرم الشيخ والقاهرة وتم الدفع بسلع غذائية وعربات مياه وسيارات شفط المياه وتوصيل الكهرباء لمحطة كهرباء طابا وفتح معسكرات للإيواء بالمنطقة ولتلافي نتائج تلك الكوارث الطبيعية في المستقبل شرعت الحكومة المصرية في البدء الفورى في تنفيذ مشروعات عاجلة للحد من خطر السيول بمدينتي طابا ونويبع بإجمالي تكلفة قدرها 300 مليون جنيه شملت إنشاء عدد 8 سدود و3 بحيرات بنويبع بالإضافة إلى إنشاء بحيرات وحواجز توجيه وسدود ومجاري تصريف مياه ومعابر أسفل الطرق بمدينة طابا وتكلفت المرحلة الأولى لحماية مدينة طابا مبلغ 50 مليون جنيه وإشتملت على إنشاء قناة صناعية بطول 2750 متر وعرض 50 متر بعمق 2.5 متر في وادي مقبلا وإنشاء سد ركامي بوادي المراخ بإرتفاع 9 متر وعرض 130 متر إلى جانب إنشاء بحيرة صناعية وحاجز توجيه ركامي بطول 650 متر ومعبر إيرلندي على الطريق الدولي طابا/نويبع بالإضافة إلى إنشاء قناة صناعية بطول 1150 متر وبعرض 70 متر بعمق 2 متر وفي وادي القرنة تم إنشاء بحيرة صناعية بطول 120 متر وعرض 70 متر وبعمق 6 متر وإنشاء قناة تصريف بوادي طابا بطول 450 متر وبعرض 345 متر وبإرتفاع 2.5 متر .....

وتوجد في طابا مجموعة من المعالم الشهيرة التي تمنح للمدينة الصغيرة أهمية كبرى من الناحية السياحية وذلك علي النحو التالي :-

-- منصة العلم وهي عبارة عن نصب تذكاري لموقع رفع العلم المصري على أرض طابا المحررة في يوم 19 مارس عام 1989م والقرية البدوية النموذجية التي تضم 198 منزل بدوي ومدرسة ووحدة صحية وعدد 60 محل ومركز شباب وأنشئت بهدف خدمة التجمعات البدوية خاصة وادي المراخ بطابا بتكلفة تصل إلى حوالي 50 مليون جنيه بالإضافة إلى متحف طابا الذي يحفظ تاريخ معالم المدينة ويضم ثلاث قاعات تحتوي على أكثر من 700 قطعة أثرية تعد ارشيفاً لحياة شعب جنوب سيناء بداية من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث

-- خليج فيورد وهو يقع على بعد 15 كم جنوب طابا وهو عبارة عن بقعة غطس مذهلة يحتضنها ويحميها خليج طبيعي خلاب من الشعاب المرجانية في مشهد لا ينسى ويناسب الخليج هواة الغطس ومحترفيه حيث تجذب منطقة الحفرة أو الهول محترفي الغوص والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشعاب المرجانية على عمق 16 متر لتبدأ الرحلة داخل الحفرة حتى عمق 24 متر يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة والسمك الفضي أما لهواة الغوص الأقل خبرة فالبديل هو منطقة الموزة وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 متر وتأوي مجموعة متنوعة من الأسماك والشعاب المرجانية النادرة

-- محمية طابا وهي تعتبر من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح بالمدينة وتحتوي على كهوف وممرات جبلية ووديان أشهرها وادي وتير والزلجة والصوانة نخيل وواحة عين خضرة بالإضافة إلى أنها تتميز بوجود أنواع نادرة من الحيوانات البرية مثل الغزلان والوعول النوبية والثعالب وحوالي 50 نوع من الطيور كالنسور والصقور والحدأة وأكثر من 450 نبات نادر

-- الوادي الملون أو الأخدود الملون أو الكانيون وهو أحد العجائب الطبيعية بمحمية طابا وهو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية الملونة التي يصل إرتفاعها في بعض الأماكن إلى 40 متر وتشكل هذا الوادي الذي يمتد في أعماق جبال الصحراء بفعل مياه الأمطار والسيول الشتوية التي حفرت لها قنوات وسط الجبال بعد أن ظلت تتدفق لمئات السنين وإكتسب الوادي الملون إسمه بفضل ظلال الألوان التي تكسو جدرانه وعروق الأملاح المعدنية التي ترسم خطوطا على أحجاره الرملية والجيرية وتضفي عليها ألوانا قرمزية وبرتقالية وفضية وذهبية وأرجوانية وحمراء وصفراء

-- جزيرة فرعون وهي تبعد حوالي 10 كم عن ميناء العقبة الأردني و30 متر عن شاطئ سيناء وتقع بها قلعة صلاح الدين الأثرية والتي أنشأها القائد صلاح الدين الأيوبي عام 1170م لصد غارات الصليبيين وحماية طريق الحج المصري عبر سيناء وفي عام 1182م حاصر الأمير أرناط الصليبي صاحب حصن الكرك الجزيرة بقصد إغلاق البحر الأحمر أمام المسلمين وإحتكار تجارة الشرق الأقصى والمحيط الهندي بالإستيلاء على أيلة شمالا وهي ميناء العقبة حاليا وعدن جنوباً فتصدى له الملك العادل أبو بكر بن أيوب بتعليمات من أخيه صلاح الدين إلا أن أرناط لم يرتدع واستمر في الإعتداء على قوافل الحج والتجارة فكانت موقعة حطين وتحرير بيت المقدس علي أيدى السلطان صلاح الدين وتحوي القلعة منشآت دفاعية وورشة لتصنيع الأسلحة وقاعة إجتماعات حربية وغرف لإعاشة الجنود وفرن للخبز ومخازن غلال وحمام بخار وخزانات مياه ومسجد أنشأه الأمير حسام الدين باجل بن حمدان وقد بنيت القلعة من الحجر الناري الجرانيتي المأخوذ من التل الذي بنيت عليه القلعة

-- ميناء طابا البحري وهو ميناء بحري سياحي بدأ كمارينا صغيرة لليخوت في يوم 5 يونيو عام 2005م وتم تطويره بعد ذلك ليتحول إلى ميناء تجاري سياحي متكامل تنطلق منه رحلات اليخوت إلى ميناء العقبة الأردني وتمتلك هيئة موانئ البحر الأحمر حصة 51% من الميناء وتقوم على إدارة الميناء شركة مساهمة مع شركتي طابا هايتس وطابا للفنادق ويعمل الميناء على تنشيط العملية السياحية بالمنطقة من خلال إستقبال الوفود السياحية القادمة إلى مدينة طابا من ميناء العقبة بما يساهم في إنعاش الحركة السياحية في مصر كما أطلقت الحكومة المصرية مشروع جديد لتطوير الميناء لتحويله إلى ميناء يصلح لتصدير الحاصلات الزراعية المصرية بتكلفة تبلغ 50 مليون جنيه وذلك لإختصار وقت نقل المنتجات الزراعية إلى ميناء العقبة الأردني من إجمالي عدد ساعات يتراوح بين 24 إلى 36 ساعة إلى 45 دقيقة على الأكثر في رحلات سريعة يمكن أن تنقل 20 ألف شاحنة علي ظهر العبارات سنوياً ويشتمل مخطط التطوير على إنشاء إدارات للجوازات وأمن الموانئ والحجر البيطري والزراعي والرقابة على الصادرات والدفاع المدني ومكافحة الحرائق ومناطق لإنتظار السيارات ووحدة لتحلية مياه البحر وإستراحات للعاملين ومحطة بنزين وفنار عملاق جديد

-- مطار طابا الجوى والمعروف بإسم مطار رأس النقب والذى تم تطويره في أواخر تسعينيات القرن العشرين الماضي ليصبح مطار دولي بتكلفة قدرها 36 مليون جنيه وإشتملت أعمال التطوير على إطالة الممر الرئيسي والمساعد للمطار بطول 4 كم وعرض 45 متر وتجهيزه لإستقبال الطائرات ليلا طبقا لنظم المطارات الحديثة كما تمت توسعة مواقف الطائرات لتسع 12 طائرة من الحجم الكبير والمتوسط وتم إنشاء مبني جديد للركاب يستوعب 500 راكب في الساعة مع توفير جميع التجهيزات الحديثة لتحقيق السيولة في حركة الركاب وسرعة إنهاء الإجراءات لخدمة الحركة السياحية بمنطقة طابا ونويبع وفي عام 2009م بدأت الحكومة المصرية في مشروع توسعة مبني الركاب بالمطار لزيادة الطاقة الإستيعابية للمطار من 600 راكب/ساعة إلى 1000 راكب/ساعة وبإجمالي 1.5 مليون راكب سنوياً

-- ميناء طابا البري وهويصل طابا بمنطقة إيلات الإسرائيلية ويعرف بإسم معبر طابا ويستخدمه في الغالب السياح الإسرائيليين الراغبين في قضاء أجازاتهم بمنتجعات طابا ونويبع ودهب وشرم الشيخ في جنوب سيناء هذا ومن خلال هذا المعبر في شهر أكتوبر عام 2011م نفذت المخابرات العامة المصرية صفقة تبادل عدد 25 سجين مصري كانوا محتجزين بسجون إسرائيل بالجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل الذى تم القبض عليه في نفس السنة بميدان التحرير بالقاهرة بعد تعقبه منذ دخوله مصر

هذا ويصل طابا بباقي محافظات مصر شبكة من الطرق البرية تتمثل في طريق طابا/نفق الشهيد أحمد حمدى ومنه إلي طريق القاهرة السويس الصحراوى والذي يخترق شبه جزيرة سيناء عرضا بطول 390 كم ويعرف باسم طريق النقب أو الطريق الأوسط ومنه إلى مدينة القاهرة فيما يصلها بباقي مدن محافظة جنوب سيناء السياحية طريق طابا/نويبع ومنه إلى الطريق الساحلي نويبع/شرم الشيخ مرورا بمدينة دهب كما يمكن الوصول إلي منطقة دير سانت كاترين من طابا عبر الطريق المتفرع من طريق طابا/نويبع/دهب .....

كيويتو اليابانية تحذر السياح.. غرامة للصور التذكارية مع فتيات الجيشا

في الوقت الذي تستقبل فيه مدينة كيوتو اليابانية ملايين السياح كل عام لمشاهدة اليابان التقليدية التي تمثلها فإنها تسعى حثيثا وعبر طرق مختلفة لتعديل سلوك بعض الزائرين، لكن يبدو أن محاولاتها باءت بالفشل.

وتفاقمت تلك المشكلة، حسب موقع “سورا نيوز 24” الياباني، بتعدي سياح على ممتلكات خاصة والسعي لالتقاط صورا تذكارية مع فتيات الجيشا دون موافقتهن.

من جانبها وضعت مدينة جيون، إحدى مقاطعات كيوتو، حدا لهذه التجاوزات، إذ أعلنت رابطة مكونة من سكان محليين وأصحاب محلات حظر التصوير في الطرق الخاصة.

وتم إعداد كتيبات تحذير للسياح من التقاط صور لفتيات الجيشا والمايكو بدون موافقة منهن، والتحلي بالأدب أثناء تواجدهم في تلك المنطقة، كما تم وضع لافتات في كل مكان للتنويه بذلك، ليس هذا فقط، بل تم تركيب كاميرات مراقبة لمتابعة تنفيذ تلك التعليمات.

بالإضافة إلى ذلك، فرضت السلطات في المقاطعة غرامة تصل إلى 10 آلاف ين على المخالفين، لكن لم يذكر كيفية تطبيقها وهل سيتم ذلك عن طريق الشرطة أو المجتمع أو المتطوعين أو أي جهة أخرى.

وأعربت الجهات المعنية في جيون عن أملها بألا تصل الأمور إلى حد الغرامة، وأن تكون اللافتات الجديدة كافية لتنبيه الزوار

مصرللطيران تشارك في معرض الجاتا للسياحة والسفر في اليابان

شاركت الشركة الوطنية مصر للطيران بجناح متميز في فعاليات معرض الجاتا للسياحة والسفر Tourism Expo Japan 2019 والذى يختتم فاعلياته اليوم الاحد ، ويقام فى دورته هذا العام في اوساكا ويعتبر هذا المعرض السياحى أحد أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم والذى يتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، وبحضور عدد كبير من العارضين من مختلف الدول وممثلي كبرى شركات الطيران العالمية، ومنظمي الرحلات والعديد من الخبراء في مجال السياحة والسفر.

يأتي ذلك في إطار التعاون بين وزارتي الطيران والسياحة لتنشيط حركة السياحة الوافدة الي مصر من دول الشرق الأقصي.

وفي السياق ذاته حضر الافتتاح الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة والمهندس احمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة ونائب السفير المصري باليابان وقاموا بجوله تفقديه تضمنت زيارة الجناح المصري، وقد أشادوا بالدور الريادي الذي تقوم به مصر للطيران ومجهوداتها الملموسه في دعم السياحة المصرية وتعزيز تواجدها ليس فقط في السوق الياباني بل في العديد من الأسواق الهامة على المستوى العالم.

وكان في استقبال زوار جناح مصر للطيران بالمعرض محمد فرحات مدير مكتب طوكيو وفريق عمل المكتب لتقديم كافة التسهيلات اللازمة ولإطلاع الجمهور على أحدث خدمات مصر للطيران وعروضها الترويجية المقدمة للعملاء، وذلك نظراً لأهمية المعرض الذي يعد فرصة جيدة للتعريف بأحدث خدمات مصر للطيران وفرصه للالتقاء بكبري شركات السياحه في اليابان ووكلاؤهم لمعرفه اتجاهات الحركه خلال الفترات القادمه ولجذب شريحه وكلاء جدد وتسير مصر للطيران علي هذا الخط رحلتين اسبوعياً ومن المقرر تشغيل رحلة ثالثه اعتباراً من ٢٥ ديسمبر القادم لخدمة موسم الشتاء القادم.

القاهرة الافضل بين مدن لسفر حول العالم ...

 احتلت مدينة القاهرة المركز الثالث في تصنيف موقع " لونلي بلانيت " السنوي لأفضل 10 مدن في العالم للسفر خلال 2020.

وذكر الموقع أن العوامل التي ساهمت في ذلك الاختيار هي جولة آثار توت عنخ آمون حول العالم، وافتتاح المتحف المصري الكبير في 2020 بالإضافة لتشغيل مطار سفنكس القريب من أهرامات الجيزة لخدمة السائحين الراغبين في رؤيتها.

وأعلنت الحكومة البريطانية ، رفع القيود المفروضة على الرحلات الجوية من وإلى شرم الشيخ بعد حظر استمر 4 سنوات.

ورفع صندوق النقد التوقعات لإيرادات مصر من الخدمات لتصل إلى 18.2 مليار دولار خلال العام المالي مقابل 15.1 مليار دولار في توقعاته السابقة.

وكشفت بيانات حكومية، ارتفاع إيرادات السياحة في مصر خلال العام المالي الماضي بنسبة 28.3 بالمائة على أساس سنوي، بقيمة 2.7 مليار دولار.

يشار إلى أن مصر حققت في التقرير الأخير لمنتدى الاقتصاد العالمي للتنافسية، رابع أعلى معدل نمو في الأداء بمؤشر تنافسية السفر والسياحة، والأعلى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

دير الانبا بولا علي البحر الأحمر تحفه معماريه في وسط الجبل

و هو يعد من أقدم الأديرة المصرية

يقع الدير بالبحر الأحمر منطقة الزعفرانة

95 كم شمال رأس غارب

يقع دير الأنبا بولا بين الجبال العالية بالقرب من البحر الأحمر - طريق السويس ورأس غارب - ثم غرباً فى الصحراء , أو من بنى سويف شرقاً

يعد دير الأنبا بولا‏ ‏من‏ ‏أقدم‏ ‏الأديرة‏ ‏المصرية‏ ‏حيث‏ ‏أنشأ‏ ‏في‏ ‏أواخر‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏ ‏الميلادي‏ ‏وبداية‏ ‏القرن‏ ‏الخامس،‏ ‏وهو يقع‏ ‏غربي‏ ‏أحد‏ ‏جبال القلالة‏ ‏العالية‏ ‏وتحيط به ‏هضاب‏ ‏مرتفعة ‏؛ ‏وهي‏ ‏البقعة‏ ‏التي‏ يقول الأقباط إن ‏العبرانيين عبروا منها‏ ‏مع ‏ ‏موسى النبي - ‏ ‏إلى‏ ‏البحر‏ ‏الأحمر‏ ‏عند‏ ‏خروجهم‏ ‏من‏ ‏أرض‏ ‏مصر.

أنشئ هذا الدير فى القرن الرابع الميلادى وبه أربع كنائس أثرية هى :

الكنيسة الأثرية الاولي

وهي الكنيسة التى كان يسكنها الأنبا بولا لمدة 70 سنة لم يره أحد. نصف الكنيسة منحوت فى الصخر غطيت حوائطها برسومات.

كنيسة ابو سفين

أعاد بناءها المعلم الجوهرى فى أواخر القرى الثامن الميلادى .

كنيسة الملاك:

وبها الكثير من القبب يبلغ عددها الاثنى عشر قبة كعدد تلاميذ السيد المسيح يرجع تاريخها الى سنة 1777م .

مكتبة الدير:

تحتوى على 764 مخطوطاً يرجع أقدمها إلى القرن 14 .

عيد القديس الأنبا بولا

يحتفل دير الأنبا بولا سنوياً بعيد القديس الأنبا بولا يوم 10 فبراير (2 أمشير) حيث يفد كثير من الزوار من داخل مصر وخارجها ، كما يحضر العيد بعض الآباء الأساقفة من أبناء الدير ، ويشتركون فى الصلوات والتسابيح والقداسات التى تقام بهذه المناسبة .

دير الأنبا بولا فى العصر الحديث :

وصلت الرهبنة فى دير الأنبا بولا إلى درجة الضعف بعدما كان ديراً كبيراً فى القديم ، وعندما تسلم قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 دير الأنبا بولا ، لم يكن به سوى ثلاثة رهبان فى الجبل ( أى فى الدير) ، وأربعة آخرين فى عزبة الدير (البوش) فى سن الكهولة والعجز ، توفى منهما إثنان

يرجع الفضل فى تحديث الدير إلى الجهد الكبير الذى بذله صاحبا النيافة الأنبا باخوميوس الذى عينه البابا رئيساً للدير فى المدة من 1973 حتى 1975م ثم إعتذر نيافته لمسئولياته الكثير وإستلمه بعد ذلك الأنبا أغاثون (الذى أصبح اسقف الإسماعيلية فيما بعد) وكانا قد عهد إليهما البابا للإشراف على الدير وكذلك هيئة الأوقاف القبطية .

وفى يوم 17/10/1975م كلف قداسة البابا شنودة الثالث الـ 117 نيافة الأنبا أغاثون بسيامة أربعة رهبان ووصل عدد الرهبان الذين تمت سيامتهم حتى 6 أغسطس 1978م إلى 18 راهباً .

وفى سبتمبر 1980 تم بناء إستراحة جديدة للسيدات خارج الدير وأدخل إليها المياة والنور بعد أن بذل نيافة المتنيح الأنبا أغاثون جهداً كبيراً فى ذلك .

فى سنة 1979م تبرع أحد المحبين بصهريج مياه للدير وقام الدير ببناء أعمدة وتم تركيب الصهريج عليها بجوار عين المياة الطبيعية .

كما تم تنظيف عين الماء الأخرى (خارج الدير من الناحية القبلية بمسافة 500 متر ، وكان بجوارها عدة نخلات سبق للدير زراعتها ، وزرع الرهبان بعض الخضروات بجانبها ، وأستخدم المكان للخلوة ، كما أقاموا بعض الخيام للشبان الذين يزورون الدير ، وإقامة دورة مياة هناك

أنشأت مكتبة جديدة للدير ضمت المخطوطات والمطبوعات للإستعارة الداخلية .

تم ترميم بعض القلالى القديمة بالدير ، لإعادة إستعمالها كسكن للرهبان حتى يواجه الدير الزيادة المطردة فى عدد طالبى الرهبنة .

معبد اسنا (خنوم )

يعد معبد اسنا من أهم المعالم السياحية بمدينة اسنا وهو المعبد الوحيد الباقى من أربعة معابد كانت موجودة في اسنا ثلاث منهم في شمال غرب اسنا في (أصفون – كوم الدير – غرب اسنا) أما الرابع فكان يقع في شرق اسنا (الحلة) وفي عام 1830 تم اكتشاف معبد آخر في كومير جنوب غرب اسنا بحوالي 10 كم إلا أن هذه المعابد قد اختفت منذ القرن الماضي ولم يبقى منها غير ما يدل عليها.

يرجع اكتشاف معبد اسنا وتنظيفه من الرديم إلى عام 1843م أي في أواخر عصر محمد على باشا ويسبق هذا التاريخ زيارة العالم الفرنسي شمبليون له في عام 1828م الذي ذكر أنه رأى نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثالث في هذا المعبد.

يعتقد أن المعبد الحالى أقيم على أطلال معبد قديم يرجع بدايته إلى عصر الأسرة الثامنة عشر حيث عثر على نقوش تحمل اسم الملك تحتمس الثالث عام 1468 – 1436 ق.م الذي جاء ذكر مدينة اسنا باسمها في عهده.

وهناك بحث أثري لم ينشر بعد يذكر أن معبد اسنا يرجع إلى عصر الدولة الوسطى الأسرة الثانية عشر 1991- 1778 ق.م وقد تهدم هذا المعبد وأعيد بناءه في العصر الصاوى الأسرة السادسة والعشرين ويرقد معظمه أسفل المنازل الحديثة باسنا. أما المعبد الحالى فقد بدأ تشييده في عهد الملك البطلمى بطليموس السادس الملقب باسم فيلوميتور أي المحب لأمه.

وقد أضيف إليه في العصر الرومانى قاعة أساطين ترجع لعصر الإمبراطور الرومانى (كلوديوس) 40م وتمت زخرفة الصالة في عصر كل من فيسيان وتراجان وهادريات وآخر نقوشها ترجع لعهد الإمبراطور دكيوس حوالي سنة 249 – 250م على الجدار الغربي للمعبد أي أن هذا المعبد استمر في بناءه وزخرفتة خلال 400 عام على فترات منفصلة ما بين عام 181 ق.م – عام 250 م

اله المعبد

يقع معبد اسنا على الضفة الغربية لنهر النيل على بعد 100م تقريباً من نهر النيل ويتعامد رأسياً عليه على محور واحد وتنخفض أرضية المعبد بعمق 9م تقريباً عن مستوى الأرض الحديثة لمدينة اسنا وينزل إليه بسلم حديث.

خصص هذا المعبد لعبادة الإله خنوم مع كل من زوجته منحيت – نيبوت اما الآلة خنوم فقد مثل برأس كبش وجسد إنسان ويعرف باسم الإله الفخرانى أو خالق البشر من الصلصال وباسم خنوم رع سيد اسنا.

أما الآلهة منحيت فقد مثلت برأس أنثى الأسد ويعلوها قرص الشمس وجسد أنثى وتشبه الآلهة سخمت لهذه القوة.

أما الآلهة نيبوت الزوجة الثانية لخنوم ويعنى اسمها سيدة الريف وقد مثلت بهيئة أدمية على شكل سيدة يعلو رأسها قرص الشمس بين قرنين وهي هنا تشبة الآلهة ايزيس في هيئتها.

وصف معبد اسنا

معبد اسنا عبارة عن صالة مستطيلة الشكل ذو واجهة ذات طراز معمارى خاص بعمارة المعابد المصرية القديمة في العصرى اليونانى والرومانى ويحمل سقفها 24 اسطوانة بارتفاع 13م ومزخرفة بنقوش بارزة ذات تيجان نباتية متنوعة.

وتعتبر هذه القاعة (الصالة) من أجمل صالات الأعمدة في مصر على وجه العموم من حيث تماثل النسب وطريقة نحت تيجان أعمدتها وبقائها في حالة جيدة من الحفظ وتتميز واجهة المعبد بحوائط نصفية أو ساترية لكى تستر المعبد وتحافظ على أسرار الطقوس التي كانت تؤدى بداخله وقسمت جدرانه الداخلية والخارجية إلى سجلات أو صفوف أربعة بكل سجل منظر متكامل بذاته وتمثل مناظر المعبد بصورة عامة الملوك البطالمة في الجدار الغربي والاباطرة الرومان في هيئات فرعونية وهم يقدمون الهبات والقرابين والزهور المقدسة لالهة المعبد (خنوم – منحيت – نيبوت) وآلهة أخرى مثل (مين – سوبك – صخور – ايزيس)

والمناظر الداخلية للمعبد تتعلق أغلبها بالديانة والعقيدة في تلك الفترة وتتكون من مؤلفات دينية ونصوص عن خلق العالم وأصل الحياة بالإضافة إلى التضرعات والتراتيل الدينية وأعياد الإله خنوم ومناظر فلكية ومناظر تأسيس المعبد ومناظر سحرية تمثل صيد وقتل الأرواح الشريرة وهزيمة الأعداء.

أهم مناظر المعبد

يبدأ المعبد بواجهة ذات طراز معمارى شاع في العصور المتأخرة يعرف باسم الأعمدة المتصلة أو الحوائط النصفية ويحلى الجزء الجنوبي من الواجهة بمناظر تمثل خروج الإمبراطور (تيتوس) في هيئة فرعونية من قصره حاملا رموز إلهية أربعة للإله "خنوم – تحوت – حورس – أنوبيس " اله التحنيط ثم يليه منظر يمثل عملية تطهير الإمبراطور بواسطة الالهين حورس – تحوت بأواني التطهير وبعلامات الحياة أمام الإله خنوم ثم منظر قيادة إلهيّ الشمال والجنوب للإمبراطور إلى داخل المعبد والناحية الشمالية تمثل مناظر تتويج الإمبراطور.

في الواجهة الغربية (مدخل المعبد القديم) نجد في اعلاها منظر رئيسى يمثل الإله خنوم برأس كبش وجسد إنسان بالزي الإلهي داخل قرص الشمس سيد اسنا ويعني هذا المنظر أن الإله خنوم محمي من قبل الإله رع

وفى الجزء الجنوبى من الواجهة الغربية نجد منظر الملك بطليموس منشىء المعبد بهيئة فرعونية وهو يقدم رمز الإله خنوم إله المعبد، وبجواره منظر يمثل زوجته كليوباترا واسمها داخل خرطوش ملكي ،على أن من أهم مناظر المعبد يوجد فى نفس هذا الجانب وهو يمثل قصة خلق الكون ووظيفة الإله خنوم فى هذه القصة وهى صانع البشر من الصلصال على عجلة الفخرانى وفى هذا المنظر يمثل خنوم جالسا على العرش وهو يقوم بخلق جسد الإنسان من الصلصال على عجلة الفخرانى ثم يقوم بخلق القرين أو الروح ثم نجد الطفل بعد اكتمال نموه داخل المياه الأزلية أو داخل رحم الأم وهو يتأهب للخروج للعالم الجديد ثم نجد الأم الحامل فى جلسة استرخاء للولادة ونلاحظ انتفاخ البطن والطفل متدلي منها وفى النهاية نجد شخصاً مساعداً يرفع الوليد الجديد ويقدمه للآلهة ،وفى نهاية المنظر نجد أدعية وتعاويذ ورموز تدل على علامات الملايين وتعنى أن الاله خنوم خلق ملايين البشر لبداية الحياة ويعد هذا من أهم مناظر المعبد .

وفى الجزء الجنوبى من صالة المعبد نجد منظراً هاما وهو يحكى قصة حقيقية حدثت فى العصر الرومانى والتى تمثل قتل الإمبراطور كاركالا لأخيه جيتا ليستولى على حكم الإمبراطورية بمفرده فى عام 212م تقريباً ، تم إزالة صورة أخيه واسمه من جدران المعبد ويمثل المنظر الإمبراطور سينروس أو زوجته دومنا خوليا وابنيه كاركالا وجيتا أمام الإله خنوم الذى يهبه علامة الحياة .

وعلى الجدار الشمالي منظر يمثل صيد أو قتل الأرواح الشريرة التى تخيلها المصري القديم متمثلة فى الحيوانات والأسماك والطيور، ويمثل هذا المنظر الإمبراطور الرومانى كومودروس يتوسط الإله حورس والإله خنوم، وهو يسحب شبكة الصيد المليئة بالأسماك وهى تسبح والطيور والنباتات فى صورة طبيعية غاية فى الروعة .

وتوجد مناظر بالسقف تمثل الإله نوت لهذا السماء وحيوانات خرافية لها مغزى سحري ثم نجد مناظر فلكية تمثل الأبراج السماوية فى سقف الجزء الجنوبى للمعبد وفى سقف الجزء الشمالي نجدها يمثل أيام السنة عند المصريين القدماء متمثلا فى 18 مركب على كل جانب وكل مركب تمثل 10 أيام بما يعادل جمعها 360 يوم أما الخمسة أيام الأخرى فكانت مخصصة للاحتفالات بأعياد إلهة الخمسة الكبرى سراهم أمام الإله خنوم إله المعبد بحجم كبير.

أما أهم ما تمتاز به صالة معبد إسنا فهما تيجان الأعمدة ذات الزخارف الهندسية والبنائية المختلفة كل تاج عن الآخر بما يعبر عن عبقرية الفنان المصري فى تلك المرحلة.

وزيرة السياحة المصرية تشارك في فعاليات معرض الجاتا للسياحة والسفربمدينة أوساكا اليابانية

تشارك الدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة إلى مدينة أوساكا اليابانية للمشاركة في فعاليات معرض الجاتا للسياحة والسفر "JATA Tourism Expo Japan 2019"، الذي ينعقد خلال الفتـرة من 24 إلى 27 أكتوبر الجاري، تحت عنوان "تعزيز التنمية السياحية المستدامة.. إجراء حيوي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، ويعتبر هذا المعرض السياحي أحد أكبر المعارض السياحية على مستوى العالم، ويتم تنظيمه بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية.

وتفتتح الدكتورة رانيا المشاط اليوم الجناح المصري المشارك بالمعرض، ويرافقها وفد من الوزارة والهيئة، ويحضر الافتتاح الوزير مفوض حاتم النشار نائب رئيس البعثة الدبلوماسية، كما ستشارك في إطار فعاليات المعرض كمتحدث رئيسي في أعمال الدورة الثالثة للمائدة الوزارية المستديرة، والتي ستنعقد تحت عنوان "Community Vitalization: People and Culture"، بمشاركة نخبة من أهم صناع السياحة على مستوى العالم، وذلك تلبية للدعوة التي تلقتها من أمين عام منظمة السياحة العالمية، ورئيس الاتحاد اليابانى للوكلاء السياحيين "JATA".

وقالت وزيرة السياحة إن هذا المعرض سيتيح الفرصة للقاء أهم منظمي الرحلات اليابانيين والاستماع إلى مقترحاتهم لدعم سبل التعاون معهم خلال الفتـرة القادمة، لزيادة حجم أعمالهم في مصر ودفع الحركة الوافدة من السوق الياباني.

ومن المقرر أن تعقد الوزيرة عدة لقاءات مع المسئولين اليابانيين المعنيين بقطاع السياحة، منهم رئيس الاتحاد الياباني للوكلاء السياحيين JATA،

وتعد هذه أول مشاركة في معرض دولي لوزارة السياحة بعد قرار الحكومة البريطانية برفع قيود الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ يوم الثلاثاء الماضي.

الجدير بالذكر أن السياحة اليابانية الوافدة إلى مصر بلغت 42 ألف سائح خلال عام 2018، بارتفاع 28% مقارنة بعام 2017، وقضوا 276 ألف ليلة سياحية بزيادة 29%.

من نحن

  •  مجلة كاسل السياحة والفندقة معنية بتوضيح أهمية السياحة فى مصر بصفة خاصة والسياحة فى العالم بصفة عامة وكذلك السياحة الداخلية والفنادق السياحية  
  • 0020236868399 / 00201004734646
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.