كاسل السياحة والفندقة Written by  شباط 16, 2020 - 420 Views

زيارة نائب وزير الخارجية لشئون اليونانيين المغتربين لدير سانت كاترين

Rate this item
(0 votes)

كتب د. عبد الرحيم ريحان

استقبل رهبان دير سانت كاترين والأستاذ خالد عليان مدير عام مناطق آثار جنوب سيناء والجهات الأمنية بالمنطقة السبت 15 فبراير السيد قسطنطين فلاسيس، نائب وزير الخارجية لشئون اليونانيين المغتربين، والسيد نيقولا جاريليدس سفير اليونان فى مصر، والسيد جورج داسكالوبولس، قنصل عام اليونان بالقاهرة فى زيارتهم التاريخية لدير سانت كاترين

وتأتى هذه الزيارة لمصر فى إطار مناقشة التحضيرات والترتيبات الخاصة ببرنامج الزيارة المقرر إعدادها بنهاية شهر يونيو المقبل، الذى سيضم خمسة من شباب كل دولة من الدول الثلاث "مصر واليونان وقبرص"، وذلك فى إطار ربط الشباب من الثلاث الدول وتقوية العلاقات التاريخية والثقافية والتركيز على الروابط والتحديات المشتركة وتعظيم مبادرة "إحياء الجذور"

وقام الأستاذ خالد عليان مدير عام مناطق آثار جنوب سيناء بمرافقة الوفد اليونانى بدير سانت كاترين وشرح معالم الدير والتى تضمنت كنيسة التجلى وكنيسة العليقة المقدسة والمكتبة ومتحف الدير وبرج القديس جورج

وأبدى السيد قسطنطين فلاسيس، نائب وزير الخارجية لشئون اليونانيين المغتربين إعجابه بالدير وما يتم به من أعمال تطوير وشكر مستقبليه على حفاوة الاستقبال والشرح الوافى لمعالم الدير

وصرح الأستاذ خالد عليان لكاسل السياحة والفندقة بأنه قد ألقى الضوء على الدور الحضارى للدير عبر العصور بصفته ملتقى للأديان ومدى اهتمام الدولة به ومشروع التطوير القائم حاليًا وماتم الانتهاء منه حتى الآن ممثلًا فى الجزء الشرقى من مكتبة دير سانت كاترين وترميم فسيفساء التجلى أقدم وأجمل فسيفساء فى العالم والتى تعود إلى القرن السادس الميلادى وقد افتتحهما معالى الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار

وأكد الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء أن حكاية دير سيناء تبدأ من القرن الرابع الميلادى حين بنت القديسة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين كنيسة شهيرة فى أحضان شجرة العليقة المقدسة تبركًا بها،ومن هذا الوقت بدأت أنظار العالم المسيحى تتجه إلى مصر كطريق للحج إلى الجبل المقدس بسيناء ومنه إلى القدس،وترك الحجاج نقوشهم التذكارية فى أودية سيناء وداخل الدير.

وجاء الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى ليبنى أشهر أديرة العالم  وأطلق عليه دير طور سيناء وأدخل كنيسة العليقة المقدسة داخل أسوار الدير ثم تحول إلى دير سانت كاترين بعد العثور على رفات القديسة كاترين على أحد جبال سيناء الذى حمل اسمها،ومن يدخل هذه الكنيسة منذ القرن الرابع الميلادى حتى الآن يخلع نعليه تبركًا بنبى الله موسى ومناجاته لربه فى هذا الموقع.

وأضاف بأن مكتبة دير سانت كاترين تعد المكتبة الثانية على مستوى العالم بعد مكتبة الفاتيكان من حيث أهمية مخطوطاتها والتى تضم 4500 مخطوط نادر منها 2319 مخطوط يونانى،  284 مخطوط لاتينى، 600 مخطوط عربى، 86 مخطوط جورجيانى، بالإضافة إلى المخطوطات السوريانية، القبطية، الأثيوبية، السلافية  الأمهرية، الأرمينية، الإنجليزية، الفرنسية والبولندية وهى مخطوطات دينية تاريخية، جغرافية وفلسفية وأقدم هذه المخطوطات يعود إلى القرن الرابع الميلادى

من نحن

  •  مجلة كاسل السياحة والفندقة معنية بتوضيح أهمية السياحة فى مصر بصفة خاصة والسياحة فى العالم بصفة عامة وكذلك السياحة الداخلية والفنادق السياحية  
  • 0020236868399 / 00201004734646
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.