معظم تذاكر المعرض مباعة حتى فبراير 2020.. وامتداد فترة الزيارة نظرا للإقبال الشديد

بعد  افتتاح وزير الآثار الدكتور خالد العناني رسميا معرض "توت عنخ آمون.. كنوز  الفرعون الذهبي" في العاصمة البريطانية لندن، اصطف آلاف الزائرين أمام  المدخل الرئيسي لقاعة "ساتشي" منتظرين دورهم بالساعات لدخول المعرض،  والاستمتاع بمشاهدة بعض كنوز الملك الشاب، التي حلت ضيفا على مدينة لندن في  محطتها الثالثة بعد زيارة مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية،  والعاصمة الفرنسية باريس.

وكشفت  الشركة المنظمة للمعرض، في بيان لها اليوم، أنه تم بيع 300 ألف تذكرة حتى  الآن، وأن معظم التذاكر مباعة حتى منتصف شهر فبراير 2020.

وأفادت  الشركة المنظمة للمعرض، في بيان لها اليوم، إنه بسبب تزاحم الجمهور أمام  المدخل الرئيسي لقاعة العرض، قامت إدارة القاعة بالتعاون مع الشركة بمد  ساعات الزيارة اليومية للمعرض، على أن تبدأ مواعيد الزيارة يوميا من الساعة  9:00 صباحا، وتنتهي عند 5:30 مساء، بدلا من 4:30 مساء، ما عدا يومي الخميس  والسبت تنتهي مواعيد الزيارة في الساعة 8:30 مساء، أما يوم الأحد فتنتهي  في الساعة 7:30 مساء.

الجدير  بالذكر أن العناني افتتح هذا المعرض مساء أول أمس الجمعة في احتفالية ضخمة  حضرها نحو 1000 مدعو من الشخصيات العامة ورجال الأعمال ونجوم المجتمع  البريطاني، من بينهم السفير طارق عادل سفير مصر في لندن، وعالم الآثار  الدكتور زاهي حواس، وفيونا كارنرفون الحفيدة الثامنة لللورد كارنرفون الذي  كان يمول حفائر بعثة هيوارد كارتر التي اكتشفت مقبرة الملك توت عنخ آمون.

بالإضافة  إلى كوكبة من الشخصيات العامة وأثرياء ونجوم المجتمع البريطاني، من بينهم  عضو مجلس النواب البريطاني فيليب حمود ولاعب الكرة الأول في منتخب مصر  والمحترف في إنجلترا أحمد حجازي، ورجل الأعمال الإنجليزي المشهور فرانسيس،  وروبورت جيفين بوول، والمذيع والصحفي المشهور هيو إدوارد، والمنتجة  التليفزيونية سالي ودوورك، والموسيقار البريطاني المعروف نيك روديس، ولاعبة  التينيس الشهيرة هيثر واستون، والممثلة بينالوبي ويلتون، وغيرهم من  السفراء المعتمدين وعلماء المصريات، وممثلي العديد من شركات السياحة  والسفر.

 تشارك مصر بوفد من قطاع السياحة الحكومي والخاص في فعاليات بورصة لندن الدولية للسياحة WTM 2019 "World Travel Market"، والتي تعقد في الفتـرة من 4 إلى 6 نوفمبر الجاري بالعاصمة البريطانية لندن.

ومن  جانبها، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، ورئيسة الوفد التي  غادرت مطار القاهرة اليوم إلى لندن، إن الوزارة حريصة على المشاركة فى  فعاليات هذه البورصة لكونها من أهم المعارض السياحية الدولية، بالإضافة إلى  أنها أحد أهم التجمعات المهنية لصناع القرار السياحي على مستوى العالم.

وأكدت   المشاط، على أهمية المشاركة هذا العام خاصة بعد قرار الحكومة البريطانية  برفع قيود الرحلات الجوية إلى مطار شرم الشيخ، وهو ما سيكون له مردود  إيجابي كبير على زيادة الحركة السياحية الوافدة من السوق البريطاني، ليس  إلى شرم الشيخ فقط، ولكن إلى المقاصد السياحية المصرية بوجه عام.

وأضافت  المشاط، أنها ستقوم بعقد لقاءات مهنية للتعرف على مطالب منظمي الرحلات  التسويقية والترويجية، ومقترحاتهم لدعم التعاون معهم خلال الفتـرة القادمة،  لزيادة السياحة الوافدة إلى مصر من هذا السوق السياحي الهام.

وأوضحت  أن القرار البريطاني باستئناف الطيران إلى شرم الشيخ يؤكد قناعة السلطات  البريطانية بالأمن والأمان الذي تتمتع به مصر، خاصة بعد الإجراءات التي  اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز منظومة الأمن على كافة المستويات، سواء في  المطارات أو المناطق السياحية.

وأكدت  المشاط على استخدام التكنولوجيا التفاعلية الحديثة والوسائط الرقمية،  والتي أصبحت السمة في تصميم الأجنحة المصرية بما يتماشى مع الاتجاهات  التسويقية العالمية، منذ فعاليات بورصة لندن خلال العام الماضي.

وقالت  إن الوزارة تحرص خلال مشاركتها في هذه المعارض السياحية الدولية على إلقاء  الضوء على الركائز الأساسية للحملة الترويجية لمصر، وهي الترويج لكل مقصد  سياحي على حدى Branding by Destination، وافتتاح المتحف المصري الكبيرGEM 2020، وحملة People 2 People.

وتشارك  مصر هذا العام بجناح يتكون من طابقين دور أرضي مساحته 630 م2، ودور علوي  تبلغ مساحته نحو 100م2، ويبلغ عدد المشاركين بالجناح 56 عارضا، منها 28  فندقا، و27 شركة، من بينهم شركة مصر للطيران، بالإضافة إلى الاتحاد المصري  للغرف السياحية، ويخصص الجناح لكل شركة شاشة منفصلة يتيح لها عرض المادة  الخاصة بها.

وتشهد بورصة لندن الدولية للسياحة WTM سنويا مشاركة نحو 5 آلاف شركة عارضة، من كبـرى منظمي الرحلات ووكلاء  السياحة والسفر من مختلف دول العالم، وتحظى بحضور أكثـر من 30 ألف زائر من  المهتمين والمتخصصين في مجال السياحة والسفر، إلى جانب المشاركة الجماهيرية  والإعلامية الكبيـرة خلال فترة انعقاد المعرض

تبدأ لندن في عرض قطع أثرية من مقبرة الملك توت عنخ آمون، اعتبارا من  السبت، في إطار ما يقول المنظمون إنها ستكون آخر جولة عالمية لتلك الآثار  قبل عودتها إلى مصر بشكل نهائي.

وتشارك أكثر من 150 قطعة، منها تماثيل ومنحوتات وبوق فضي وسرير جنائزي، في معرض "توت عنخ آمون: كنوز الفرعون الذهبي" بصالة عرض ساتشي في العاصمة البريطانية.

ومن بين المعروضات درع خشبية، وقفاز من الكتان، وتمثال بالحجم الطبيعي للملك يقف متأهبا عند مدخل مقبرته.

ونقلت رويترز عن طارق العوضي مدير المعرض : "سبب وجودنا هنا هو أننا نحتفل بمرور مائة عام على اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون. إنها أول مرة تسمح فيها مصر بخروج هذا العدد من القطع الأثرية من البلاد...هذا آخر معرض متجول لتوت عنخ آمون

كان قد افتتح الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، معرض الملك "توت عنخ  آمون.. كنوز الفرعون الذهبي" في محطته الثالثة بالعاصمة البريطانية  لندن، في احتفالية ضخمة حضرها نحو 1000 مدعو من الشخصيات العامة ورجال  الأعمال و نجوم المجتمع البريطاني.

حضر مراسم الافتتاح السفير طارق عادل سفير مصر بلندن وعالم الآثار  الدكتور زاهي حواس وفيونا كانرفون الحفيدة الثامنة لللورد كارنرفون الذي  كان يمول حفائر بعثة هيوارد كارتر التي اكتشفت مقبرة الملك توت عنخ آمون  بالإضافة إلى كوكبة من الشخصيات العامة وأثرياء ونجوم المجتمع البريطاني من  بينهم عضو مجلس النواب البريطاني فيليب حمود و رجل الأعمال الإنجليزي  المشهور فرانسيس وروبورت جيفين بوول والمذيع والصحفي المشهور هيو ادوارد  والمنتجة التليفزيونية سالي ودوورك والموسيقار البريطاني المعروف نيك روديس  ولاعبة التنس الشهيرة هيثر واستون والممثلة بينالوبي ويلتون، وغيرهم من  السفراء المعتمدين وعلماء المصريات وممثلي العديد من شركات السياحة والسفر.

وجاءت مقتنيات الملك الشاب ضيفا علي العاصمة البريطانية مرتين اولها كانت  عام 1972 حيث اجتذب المعرض أكثر من 1.7 مليون زائر والمرة الثانية عام 2007  و من الجميل ان الشعب الإنجليزي والعاصمة البريطانية احتفوا بوصول مقتنيات الملك  توت عنخ آمون، حيث تحلت الشوارع والميادين الرئيسية ومحطات المترو والقطار  بصور لوجه الملك الشاب وبعض مقتنياته كما تزينت حوائط المحال التجارية  والمباني وكبائن الهواتف بلافتات عن الملك الشاب ومعرضه.

كما تصدرت أخبار الملك الذهبي ومعرضه الصفحات الأولي للصحف والمجلات  البريطانية التي أعد معظمها ملفات صحفية مصورة عن معرض الملك الشاب و قصة  اكتشاف مقبرته و الكنوز التي تم اكتشافها بداخلها و الدراسات التي تمت علي  المومياء الخاصة به لمعرفة نسبة الأمراض التي تعرض لها أثناء حياته والسبب  الحقيقي وراء موته المبكر، حيث يعتبر البريطانيون هذا المعرض بأنه الحدث  الثقافي الأهم والأكبر فى لندن خلال الأيام المقبلة

أعلنت  لجنة تسويق السياحة الثقافية عن بدء الإعداد لبورصة للسياحة الإيطالية في  الأقصر خلال عام 2020، تحت رعاية السفارة الإيطالية في مصر، وبالتعاون مع  الجهات المعنية، بهدف تنمية حجم حركة السياحة الوافدة من السوق الإيطالي  إلى مصر بشكل عام، وجذب المزيد من عشاق الآثار إلى مدينة الأقصر وصعيد مصر.

ومن  جانبه، قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية إن الأقصر شهدت  انطلاق انطلاق فاعليات ورشة العمل بين الشركات المصرية والإيطالية، بحضور  المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، والسفير الإيطالى بالقاهرة، جامباولو  كانتيني، والتي ناقشت التحديات التي تواجه زيادة حجم الحركة الوافدة وكيفية  التغلب عليها من الجانبين

وأوضح  عثمان أن أبرز تلك التحديات تتمثل في ارتفاع أسعار الطيران الداخلي، مضيفا  أن الجانبين طالبا بضرورة تطوير طريق بين مدينتي مرسى علم والأقصر، بهدف  تسهيل تنظيم برامج سياحية يمكنها الجمع بين السياحة الثقافية والترفيهية  "الشاطئية"، لافتا إلى أن النقاش بين الجانبين خلال ورشة العمل كان بناء  وكشف عن رغبة الشركات الإيطالية في زيادة حجم الحركة، وبناء برامج متنوعة  تجمع بين السياحة الكلاسيكية التي تتمثل في زيارة المناطق الأثرية والرحلات  النيلية، إلى جانب السياحة الترفيهية التي تستهدف الشواطئ

وفي  سياق متصل، أشار عثمان إلى أن اللجنة كانت حريصة على أن تحصل الشركات  الإيطالية وضيوف الورشة على تجربة سياحية في الأقصر، على هامش ورشة العمل،  مما يساعد الشركات على خلق محتوى جاذب لتسويق البرامج في إيطاليا، فضلا عن  زيارة طريق الكباش، و كذلك بعض المقاصد الأثرية.

وأكد  عثمان على أن حالة الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والعلاقات  الدبلوماسية بين مصر وإيطاليا، والجهد المبذول من جانب القيادة السياسية  ممثلا في الرئيس عبد الفتاح السيسي تعد دافع قوي للقطاع السياحي لبذل مزيد  من الجهود لتنمية الحركة الوافدة بهدف دعم الاقتصاد الوطني، وخلق المزيد من  فرص العمل خاصة في صعيد مصر، الذي يملك أكثر من ثلث آثار العالم، وهي ميزة  تجعل منه مقصد سياحي بلا منافس عالمي

تعتبر جزيرة بليد الرائعة من أجمل الجُزر في  العالم، وهي تقع في مدينة شمال غرب سلوفينيا في منطقة كارنيولا العليا، وهي  مقر بلدية بليد، وتقع البلدة في جبال الألب جوليان وإلى جانب بحيرة بليد،  وهي مقصد سياحي شهير.

الجزيرة لا تحوي سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد من المباني، ومبنى كبير في الأعلى هو كنيسة يتم الوصول لها بصعود 99 درجة

تعتبر جزيرة بليد الرائعة من أجمل الجُزر في العالم، وهي تقع في مدينة شمال  غرب سلوفينيا في منطقة كارنيولا العليا، وهي مقر بلدية بليد، وتقع البلدة  في جبال الألب جوليان وإلى جانب بحيرة بليد، وهي مقصد سياحي شهير.

ويعتبر هذا المشهد حقيقي للجزيرة الطبيعية  الوحيدة في سلوفينيا، علمًا أنّ الجزيرة صغيرة جداً لكن البشر منذ قدم  التاريخ لم يضيعوا شبراً واحداً فيها فتم استغلالها في البناء منذ القدم،  حيث اكتشف العلماء آثاراً من صنع الإنسان تعود لما قبل التاريخ، الجزيرة لا  تحوي سوى عدد لا يتجاوز أصابع اليد من المباني، ومبنى كبير في الأعلى هو  كنيسة يتم الوصول لها بصعود 99 درجة، وتستخدم بصورة دائمة في حفلات الزفاف  للمشاهد الساحرة التي توجد حولها. فتتميز الجزيرة بأنها تطل على جزء من  جبال الألب وغابات خضراء تحيط بها في كل الاتجاهات.

يبلغ طول البحيرة 2,120 متر وعرضها 1,380  متر، بينما يبلغ أقصى عمق لها 30 متراً، وتتميز بأجواء معتدلة أغلب العام  لذا أقيمت فيها بطولة العالم للتجديف أعوام 1966, 1979, 1989 و2011. تضم  البحيرة أيضاً عدة قصور يعود بعضها للقرن العاشر، ومنها القصر بليد الذي  يعود للقرون الوسطى

كان الملك عباس باشا الأول يعاني من مرض الربو، فنصحه الأطباء وقتها بالإقامة في إحدى المناطق جافة الطقس، لذلك خطط الملك عباس باشا لبناء قصر فوق ثالث أعلى قمة جبلية بمدينة سانت كاترين، وذلك أملًا في الاستشفاء والتعافي بهواء الجبل الصحي ولذلك سمي جبل عباس بذلك الاسم.

وقال رمضان الجبالي حامل مفتاح دير سانت كاترين أنه كان تم البدء في إقامة القصر على مساحة 450 م2 وتم اختيار هذا الجبل الذي يبلغ ارتفاعه 2341 متر فوق سطح البحر ليكون أرضًا لإقامة القصر، والذي يمكن تسلقه بداية من مدينة سانت كاترين حتى القمة في مدة زمنية تصل إلى 3 ساعات ونصف عن طريق مدق أبو جيفة مرورًا بعين شكية (عين مياه للشرب)، ووادى الأخاديد ومنطقة الزواتين ووصولًا في النهاية لقمة جبل عباس باشا.

وأضاف الجبالي أن الملك عباس باشا الأول وقع اختياره على هذا الجبل والذي أطلق عليه جبل عباس باشا، بعد وضع قطع من اللحم فى عدة قمم جبلية وملاحظة مدى بطء تحللها على هذا الجبل عن غيره من الجبال الأخرى.

فيما قال محمد فتيح من أبناء قبيلة الجبالية إن الملك عباس الأول باشا أنه بدأ بالتشييد والبناء لقصره عام 1853م ولكنه مات في العام التالى 1854م وتوقف بناء القصر الذي كان من المقرر له أن يكون تحفة معمارية ليس لها مثيل في ذلك الوقت، ومازال القصر الذي لم يكتمل بناؤه حتى الآن مهجورًا على القمة ويمكن رؤيته من أسفل الجبل واضحًا.

كان الملك عباس باشا الأول، قد قرر أن يشيد القصر من طابقين، ولازالت كتل الجرانيت التي لم تستخدم ملقاة ومبعثرة، والبوابات لم يكتمل بناؤها ومحاطة بأعتاب عليا رائعة الشكل ومربعة المساحة، وتم استخدام مادة تحل محل الأسمنت عند البناء، وهى مادة كانت تصنع من كسارات رواسب جيرية على صخور غمرت بالمياه.

وتعتبر رحلة الصعود والسير إلى قمة جبل عباس باشا بمثابة رحلة سياحة استشفائية وبيئية.

قامت المطربة العالمية كاتي بيري ونجم السينما العالمي أورلاندو بلوم، بزيارة منطقة الأهرامات فى الجيزة في ذكري عيد ميلادها 35

وحرصت بيري وبلوم على التقاط الصور التذكارية في المنطقة وعند البانوراما، حيث عبرت عن سعادتها بوجودها أمام الأهرامات، وهي حلم كان يروادها في صغرها.

وكتبت خلال صفحتها على موقع "انستجرام": "أعتقد المصريون القدماء أنه عندما تجاوز قلبك فأنك تكون فى توازن، يجب أن تكون أخف من الريشة لتكون مؤهلا لرحلة الحياة الأخرى، أمى تحولت لريشة عندما كنت طفلة، وأتمنى بعد كل ذلك أن يضيء قلبي كما كان، أنه العام الـ 35".

زيارة بيري للأهرامات جاءت ضمن زيارتها لمصر، وذلك مع عدد من أفراد أسرتها وأصدقائها للاحتفال بعيد ميلادها ال 35، وقامت بيري بزيارة واحة سيوة، وقامت فيها برحلة سفاري في الصحراء.

ويعد الهرم الأكبر أحد عجائب الدنيا السبع، وتبلغ عدد أحجاره 2 مليون 300 ألف حجر، واشترك في بناؤه 25 ألف عامل، واستغرقت فتر البناء مت يقرب من 20 عامًا، وقد أمر الملك خوفو مهندسيه، ورجال دولته بتوفير كل وسائل الراحة والحماية لعمال الهرم فهو لم يبنى بالسخرة، والمهندس العبقري حم إيونو يعتبر واحدًا من أشهر المعماريين في مصر القديمة، بل وفي والعالم القديم والتاريخ ككل.

واسمه يعني "خادم إيونو" أي "خادم مدينة إيونو"، وهي مدينة هليوبوليس "مدينة الشمس"، وحاليًا تحولت إلى المطرية وعين شمس في محافظة القاهرة، وذلك نظرًا لأهمية مدينة الشمس في تلك الفترة من عصر الدولة القديمة وعصر بناة الأهرام، ومشاركة حم إيونو في بناء المشروع المعماري الجبار هرم الجيزة الأكبر، كانت من أهم إنجازاته المعمارية في حياته العملية الطويلة التي ساهم فيها في نهضة مصر القديمة معماريًا.

ومن الجدير بالذكر أن حم إيونو، كمشرف على الأعمال الملكية في عهد الملك خوفو، صاحب الهرم الأكبر، قد ساهم في بدايات بناء الهرم الأكبر، غير أن من أتم بناء الهرم هو المهندس المعماري المعروف عنخ حاف الذي كان المهندس المعماري للهرم الثاني بالجيزة الخاص بالملك خفرع، وذلك وفقًا لبرديات وادي الجرف، التي تعتبر الاكتشاف الأثري الأكبر على الإطلاق في القرن الحادي والعشرين، ومقبرة حم إيونو تقع في جبانة الجيزة وهي من أكبر وأشهر وأهم وأضخم المقابر الموجودة في هذه الجبانة.

وحم إيونو هو واحد من أفراد العائلة المالكة، فهو ابن الأمير نفر ماعت وزوجته "أتات" التي توجد مقبرتهما في منطقة ميدوم في بني سويف، ويعد تمثال حم إيونو الموجود حاليًا في متحف هلدسايهم في ألمانيا واحدًا من أروع الإبداعات الفنية في مصر الفرعونية، وهو تمثال يمثل حم إيونو جالسًا في هيئة طبيعية بجسد مترهل كأحد أهم العلامات الفنية في المدرسة الواقعية في فن النحت في مصر الفرعونية قاطبة.

وسوف يظل اسم المهندس العبقري حم إيونو حاضرًا في ذاكرة مصر والعالم كله بسبب إعجازه الهندسي والمعماري والعجيبة الوحيدة الباقية من عجائب العالم القديم، هرم الجيزة الأكبر.

السياحة ليست هي التي تؤدي إلى التنمية،  وإنما التنمية تجعل السياحة مدخل للاقتصاد القومى وبما أن الإعلام السياحي  له دوره الكبير في النهوض باقتصاد البلاد.

فمن الجدير إبراز دور الإعلام في الترويج  السياحي، وإظهار الصورة المناسبة للدولة. لذا فإنه بإمكاننا القول بأن  مفهوم الإعلام السياحي عامة، بأنه مفهوم مبني على أسس فكرية، وممارسات  مهنية، الحكومية منها و الخاصة والتي تقوم بتنشيط الصناعة السياحة من خلال  تبادل الثقافات، و فهم الأديان، و نشر التربية و التعليم.

ومما لا شك فية أن الإعلام بأنواعه أهم  وأخطر وسيلة لتكوين رأى عام فى دعم التوجيه والارشاد لسلوكيات بعذ مروجى  الإشاعات والتهيئه لخلق مناخ سياحى وتوعية إعلامية شاملة؛ لرفع مستوى الوعي  السياحي ونشر الإعلام السياحي

السياحة أحد المصادر المهمة للدخل الوطني  للكثير من البلدان التي سبقتنا في هذا المجال ونحاول أن نلحق بها مستفيدين  من تجارب وخبرات الآخرين ومن الإمكانات المتوفرة لدينا من خلال استثمار  الموارد والمقومات المتوفرة والاستفادة من التنوع الحضاري والطبيعي  والمناخي والإعلام و تكنولوجيا الاتصالات الحديثة عامل أساسي في الترويج  السياحي وكذلك الإعلان من خلال إعطاء الصورة الصحيحة والمشرقة عن بلدنا  وتقديمه للعالم فقدأصبح الإعلام أداة لمعترك مهم و مؤثر في حياة الشعوب  والأمم، فتعددت طرائقه، وتنوعت مجالاته، بعد أن كانت تعتمد على تبادل  المعلومات و نقل الأخبار فقط.

هذه الطفرة المتسارعة في تكنولوجيا  المعلومات والاتصال ستحدث تغييراً جذريا ليس فقط على وسائل وأساليب التوجه  الاعلامى بل أيضا على مبادئ وميكانيزمات تطور المجتمع.

أعلنت هيئة البحرين للسياحة والمعارض إقامة النسخة الرابعة من مهرجان  البحر في شاطئ مراسي وعلى مدى 10 أيام تبدأ يوم الخميس الموافق 7 نوفمبر  حتى السبت 16 نوفمبر.

ويهدف هذا المهرجان الذي انطلق لأول مرة في عام  2016 إلى استعراض الروابط الأصيلة التي تربط مملكة البحرين الغالية بالبحر  منذ قديم الزمان، والتي نتج عنها عادات وتقاليد ومهن شعبية عريقة، حيث  يأتي المهرجان لإعادة إحياء هذه التقاليد والموروثات التي تشتهر بها  المملكة، فضلًا عن توعية الزوار والسياح عبر الدمج ما بين الماضي المتجذر  والحاضر المشرق.

وتشمل قائمة الفعاليات المخصصة لنسخة هذا العام من  مهرجان البحر كلًا من الرياضات المائية وجولات المراكب البحرية، العروض  الموسيقية الفلكلورية والحرف اليدوية، تجار اللؤلؤ ومتحف البحار، بالإضافة  إلى سينما خارجية ومنطقة الأنشطة التفاعلية. وسيكون من بين العروض التي  سيستضيفها هذا المهرجان العرض البحري العالمي (Cirque De La Mer).

هذا  وتستمر هيئة البحرين للسياحة والمعارض في مساعيها لإبراز مملكة البحرين  كوجهة جاذبة ومميزة للسياحة العائلية في المنطقة، كما أنها تحرص من خلال  هذه الفعاليات على تقديم تجربة استثنائية للزوار من كافة الأعمار. ويأتي  مهرجان البحر بالتماشي مع الاستراتيجية العامة التي وضعتها هيئة السياحة  بهدف تطوير وتقوية القطاع السياحي تحت شعار «بلدنا بلدكم»، بما يسهم في  تنمية الاقتصاد الوطني والمضي نحو تحقيق الرؤية الاقتصادية 2030.   

 السياحة العلاجية وسيلة جذب أخري للمحافظة إلي جانب المحميات الطبيعية والثروات المتعددة في مدن المحافظة من سياحة ترفيهية ودينية ومناظر طبيعية؟

فهذا النوع من السياحة العلاجية يمكن ان يدر عائدا كبيرا للمحافظة إذا أحسن استغلالها وتم تسويقها بطريقة جيدة حيث أن المحافظة بها أهم موقعين للسياحة العلاجية والاستشفاء أشهرها حمام فرعون في المنطقة التابعة لمدينة ابوزنيمة علي بعد 110 كيلو مترات من مدينة الطور ويضم 15 عينا تتدفق منها المياه الساخنة من داخل مغارة بالجبل الموجود بالقرب من الشاطئ.. وتتراوح درجة حرارتها بين 55 الي 75 درجة مئوية يوجد اعلي هذه العيونكهف جبلي يستخدمه الزائرون والسياح كحمام ساونا طبيعي نظرا لانبعاث الحرارة من المياه الكبريتية الساخنة من أسفل الكهف إلي أعلاه وقد تم تحليل هذه المياه تحليلا كيميائيا وثبت صلاحيتها وفاعليتها العاليةفي علاج الكثير من الإمراض مثل الروماتويد والروماتيزم بشتي أنواعه ومن العجيب ان احدي شركات السياحة قد حصلت علي حق استغلال هذه المنطقة منذ ما يزيد علي 13 سنه لتحويلها الي مشروع سياحي علاجي عالمي يجمع بين السياحة الترفيهية والعلاجية وهو عبارة عن قرية سياحية ومركز للعلاج البيئي ولكن لم يتم استغلال هذه المنطقة المتميزة والتي لو تم تسويقها بطريقة جيده ستضيف عائدا كبيرا للدخل القومي من العملات الأجنبية.

اما في مدينة طور سيناء فيقع حمام موسي والذي يبعد عن مدينة شرم الشيخ بمسافة حوالي 100 كيلو مترات وهذا الحمام محاط بمسطح كبير من الأراضي المزروع بها ما يقرب من 300 من أشجار النخيل المثمرة والتي نمت حول عين المياه الطبيعية الدافئة والمتدفقة في درجة ثابتة صيفا وشتاء وتبلغ 37 درجة مئوية وهي درجة حرارة جسم الإنسان وهي ذات تأثير خاص علي الإمراض الجلدية وقد أجرت وزارة الصحة في عهد الدكتور علي عبد الفتاح وزير الصحة في ذلك الوقت والذي كان أستاذ جلدية تجربة لعلاج مرض الصدفية وأعطت نتائج مبهرة بلغت نسبة الشفاء فيها حوالي 80٪.