د.عبدالرحيم ريحان

د.عبدالرحيم ريحان

معبد رمسيس الثالث

معبد هابو ( معبد رمسيس الثالث) كانوا يسمونه قديمًا معبد المتحد مع الأبدية في الاقصر يعد من أعظم معابد الأسره العشرون شيده الملك رمسيس الثالث لإقامة الطقوس الجنائزية له ولعبادة المعبود آمون ، يتكوّن المعبد من مدخل عظيم محاط ببرجين، على هذه الأبراج نقوش تمثّل أذرع الأسرة وصور لرمسيس الثالث، والطبقات العليا لهذين البرجين كانت مخصصة للحريم الملكي، يعتبر هذا المعبد أفخم المعابد أثاثاً ونقشاً، وكان تمثال (آمون) به مزيّن بالأحجار الكريمة، على جدران المعبد نجد نقوشاً قيّمة، منظراً يصوّر الانتصار البحري على قبائل شعوب البحر (الشردانا) ،ومناظر أخرى تمثّل الحملة البحريّة على الليبيين كما نرى بعض المعبودات حاملة القرابين من الضياع الملكيّة تحضّرها للمعبود آمون في المعبد

شيد في بداية حكم الملك رمسيس الثالث كمعبد جنائزي. وأشرف على بناء المعبد "أمون مس" أمين خزانة معبد آمون. ويشير النصف الأول للتسمية المعاصرة للمعبد، إلى المدينة المسيحية التي بنيت بداخل حوائط المعبد. ويرجح البعض أن كلمة هابو، تشير إلى أمنحتب ابن حابو، وزير أمنحتب الثالث. كما ان هناك اعتقاد أن هذه التسمية ترجع إلى الكاهن المسيحي، الذي كان يقيم في هذه البقعة بعد ذلك.

يعتبر هذا المعبد من أكبر المعابد الجنائزية التي خُصصت لتخليد ذكرى الملوك في عصر الدولة الحديثة. وتبلغ مساحته ما يقرب من 320 مترًا طولاً من الشرق إلى الغرب، و200 مترًا عرضًا من الشمال إلى الجنوب، وهو يعتبر المعبد الوحيد المحصن، ومن أغلب الظن انه شيد على مرحلتين، فالمرحلة الاولى تشمل بناء المعبد وملحقاته داخل سور مستطيل. والمرحلة الثانية بدأت اغلب الظن في النصف الثاني من حكم الملك رمسيس الثالث وفي هذه الفترة تم تشييد السور الخارجي ببوابتيه الكبيرتين المحصنتين في كل من الشرق والغرب وقد شيد بين السورين في الشمال والجنوب منازل الكهنة والقائمين على المعبد.

تم تخطيط معبد مدينة هابو بشكل منظم. في المعبد سورين، سور داخلي والآخر خارجي، ويوجد خارج سور المعبد المرسى الخاص بالسفن. فعند الدخول إلى المعبد من مدخلة بالجهة الجنوبية الشرقية؛ وهو عبارة عن بوابة كان يجاورها من ناحية الجانبين حجرتان للحراسة لنصل إلى مايطلق عليه بوابة رمسيس الثالث العالية. وهو بناء فريد من نوعه في مصر، وقد أمر رمسيس الثالث بتشييده على نمط القلاع السورية التي تعرف باسم "مجدل" وهو يتكون من برجين ذوى شرفات يتوسطهما بوابة وهي التي تعتبر المدخل

قد زينت جدران المعبد بانجازات الملك رمسيس الثاني العسكريه وحروبه خاصة ضد شعوب البحر. كما ضمت نقوش ورسوم الاحتفالات بأعياد الآلهة. كما تضم مدينة هابو عدة معابد هامة منها معبد آمون ومعبد اى و حورمحب. ويعد معبد مدينة هابو هو أكثر المعابد إبهارًا في غرب طيبة. وقد شيد في بداية حكم الملك رمسيس الثالث كمعبد جنائزي. وأشرف على بناء المعبد “أمون مس” أمين خزانة معبد آمون. ويشير النصف الأول للتسمية المعاصرة للمعبد، إلى المدينة المسيحية التي بنيت بداخل حوائط المعبد. ويرجح البعض أن كلمة هابو، تشير إلى أمنحتب ابن حابو، وزير أمنحتب الثالث. كما ان هناك اعتقاد أن هذه التسمية ترجع الى الكاهن المسيحي، الذي كان يقيم في هذه البقعة بعد ذلك.

وقد استطاع مهندسو الملك رمسيس الثالث ان يشيدو السور الخارجى بحيث يضم بداخله معبد الاسرة الثامنة عشرة، كما اقاموا مرسى للسفن امام المدخل المحصن في الجهة الشرقية وقد قاموا بحفر البحيرة المقدسة ولعل هذا قد ينطبق على النص الذي سجله رمسيس الثالث في “بردية هاريس” عن معبد مدينة هابو “لقد شيدت لك معبدًا عظيمًا لملايين السنين؛ خالد امامك فوق جبل سيد الحياة شيد من الحجر الرملي والجرانيت الأسود وأبوابه من الذهب والنحاس. وأبراجه من الحجر تصل الى السماء، وزين ونحت باسم جلالته، ولقد شيد سورًا حوله، وحفرت بحيرة امامه تفيض مع المياه الازلية “نون”، زرعت بالأشجار والخضروات تشبهًا بالدلتا”.

وقد صورت منطقة المعبد كلها كما هو متبع في أغلب المعابد المصرية بصور ضخم من الطوب اللبن يبلغ ارتفاعه 17,7مترًا، يتقدمه صور اخر عبارة عن حائط حجري ذو شرفات يصل ارتفاعه الى 3,9 مترًا.وقد اتخذ الصوران زوايا قائمة في الركنين الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي اما الأجزاء المماثلة في الشمال الغربي والجنوبي فكانت منحنية.

ونجد بعد المجدول من الناحية الشمالية معبد يرجع الى عصر الأسرة الثامنة عشرة. ثم مقاصير الأميرات التي ترجع الى عصر الاسرة الخامسة والعشرين؛ والسادسة والعشرين. وعلى الجانب الآخر توجد البحيرة المقدسة.وقد ضم السور الخارجي معه معبد يرجع الى الأسرة الثامنة عشرة، ثم مقاصير الأميرات داخل حرم المعبد.حيث كان الغرض من بناء المعبد ليس معبد للملك فقط؛ وإنما معبد للإله. أي أن فكرة ملايين السنين موجوده بمعبد رمسيس الثالث.

وتصور لنا الرسوم والنقوش التي رُسمت على الجدران الخارجية للبوابة؛ من المناظر المعتادة التي اشتهر بها أغلب ملوك الدولة الحديثة، فهناك مناظر تمثل الملك رمسيس الثالث يقوم بضرب الأسيويين على الواجهة الشمالية للبوابة “في الجانب الأيمن من المدخل”. امام الإله رع حور آختى رب مدينة هليوبوليس كمثل للشمال ويقوم الملك بضرب الاسرى الأسيويين أيضًا امام الإله آمــــون رع رب طيبه ممثلاً للجنوب على الواجهة الجنوبية في الجانب الأيسر من مدخل المعبد.

ويوجد في الممر الواقع بين البرجين تمثالان من الجرانيت الأسود للإلهة “سخمت” الممثلة برأس لبؤة. وقد تم تصوير بعض المناظر والرسوم المسجلة على الجدران شمالاً وجنوبًا على جدران البرجين. فعلى الجدار الشمالي مناظر الملك رمسيس الثالث وهو يطلق البخور ويقوم بطقسة التطهير امام الآلة “ست” والإلهة “نوت”. وكما نجد منظرًا آخر للملك رمسيس وهو يقود الاسرى الأسيويين الى الآلة “آمــــــون”. إما على الجدار الجنوبي وهو على يسار المدخل فنجد مناظر تمثل الملك رمسيس الثالث مع “آمون رع آختى” والإلهة “ماعت” ومنظر آخر للملك وهو يقود الأسرى الليـبـيين والأسيويين الى “آمون”.

وهناك عدة مناظر للملك في علاقاته الدينية مع الإلهة والإلهات، ومما يجدر الإشارة إلية أيضًا عند المرور من هذه البوابه نجد المنظر المــجسم على الجانبين، والذي يمثل اربعة رؤوس لأسرى اجانب مستقلّين على وجوههم بالنقش البارز على الجدار اسفل النافذة على الجانبين. اما المناظر الداخلية والفريدة من نوعها في الفن المصري القديم وهي التي تمثل الملك مع أسرته في لقاء عائليي. ويمكننا أيضًا افتراض المضمون الذي يرجوه المتوفى في العالم الآخر فهي تمثل المتاع الدنيوي الذي يرغب الملك في ان تنعم روحة بها في العالم الآخر. وهذه المناظر قد تشير أيضًا الى ان رمسيس الثالث كأن يأتي الى هذا المكان من وقت لآخر لينعم بالراحة في صحبة أسرته.

وبعد ان نترك البوابة الضخمة نصل الى فناء كبير؛ فنجد في نهايته الصرح الاول ومن المعتقد انه كان يسبقه صرح اخر من الطوب اللبن لم يبقى منه غير أطلال تدل على وجودة ويصل ارتفاع هذا الصرح الى 24,45 مترًا، وعرضه 68 مترًا، وتزين واجهاته اربعة فجوات كانت مخصصه لساريات الاعلام والتي كانت تثبت بمشدات خشبية ونحاسية تبرز من النوافذ الموجودة في الجزء العلوي من الصرح.

ويوجد مدخل اخر في الجانب الشمالي من الصرح يوصل الى سلم يؤدي بدوره الى أعلى الصرح. ونشاهد على البرج الشمالي بالجانب الأيمن الملك رمسيس الثالث بالتاج الأحمر مع قرينة “الكا” يقوم بالضرب يرؤوس الاسرى امام الإله رع حور آختى” الذي يقف خلف الإله انوبيس. ثم نرى على البرج الجنوبي بالجانب الايسر الملك رمسيس الثالث بالتاج الابيض مع قرينه “الكا” يقوم بضرب رؤوس الاسرى مرة آخرى امام الإله “آمون”.

هذه بجانب النصوص الحربية والدينية المختلفة والمناظر التقليدية التي تمثل الملك في علاقاته المختلفة مع الإلهه والإلهات ومما يجدر ملاحظته على الجدار الايمن المنظر الذي يمثل الملك رمسيس الثالث وهو راكع امام الشجرة المقدسه يتبعه كل من الإله جحوتي والإلهة “سشات” لتسجيل اسم الملك على اوراق الشجرة المقدسة وذلك امام الاله آمون والإله بتاح.

اما من الناحية الشمالية من الجانب الأيمن فنجد صفوف مكون من سبعة اعمدة على هيئة رمسيس الثالث فى صورته الأوزيرية وبجانب ساقية تمثالان صغيران لبعض افراد أسرته. وكما نشاهد خلف هذه الاعمدة الملك وهو يقوم بطقوس دينية مختلفة امام كل من الآلهة “سخمت” و”آمـــــون” “ورع حور آختي”، هذا بجانب المناظر التي تمثل الملك ويرافقة حاملي المراوح الملكية والإتباع ويتبعه صفين من حاملي الأقواس. كما نرى الملك وهو يستقبل الاسرى السوريين وقد احضرهم اليه احد الامراء المصريين والملك وهو يقدم اسراه الى ثالوث طيبة والملك في عجلته الحربية وبصحبته اسد أليف يجري بجواره مهاجمًا إحدى المدن ومسددًا سهامه اليها.

اما في الجهة الجنوبية فنشاهد جدارية تصور مجموعة اخرى من الأعمدة بها ثمانية اساطين بردية الشكل ذات تيجان مفتوحة ونجد خلفها واجهة قصر رمسيس الثالث ومايسمى بنافذة التجلي او الظهور وهي الشرفة التي كان يظهر فيها الملك ليتابع ما يحدث فى المعبد. ونجد تحت هذه الشرفة دعامه بارزة من رؤوس الاعداء وبعض مناظر للراقصين والمصارعين ولاعبي العصا. ويتصل القصر بالمعبد عن طريق ثلاث مداخل.

وعند الاتجاه الى الواجهة الغربية فنجد ان الصرح الثاني يقوم مقام الحائط الخلفي لهذا الفناء ونصل اليه من خلال طريق صاعد. اما عن الجناح الشمالى لهذا الصرح فهو مغطى بالنصوص التاريخية التي تذكر انتصار رمسيس الثالث عن شعوب الشمال في السنة الثامنة من حكمه والجانب الجنوبي يصور لنا مناظر الملك وهو يقدم مجموعة من اسرى شعوب البحر الى الإلهة “آمـــــون” و”موت”.

وتعد مساحة الفناء الثاني لمعبد مدينة هابو بما يقرب من 42 مترًا طولاً، و 38 مترًاعرضًا. وقد تم استعماله ككنيسة في العصر القبطي، وتميزهذا الفناء بوجود الأعمدة في كل جانب، ويختلف نظام الأعمدة الشمالية والأعمدة الجنوبية عن صفوف الأعمدة الشرقية والغربية، اذا تتكون اسقف الأعمدة الشمالية والجنوبية على صف واحد من الاساطين البردية بتيجان مبرعمة على اليمين اربعة فقط وعلى اليسار خمسة اساطين.

ويقام سقف اعمدة الشرق الامامية على صف من الاعمدة الاوزيرية وعددهم ثماني أعمدة، بينما يعتمد الأعمدة الغربية وهي الخلفية على صفين، الامامي منها مكون من ثماني اعمدة أوزيرية ويليه صف من ثماني اساطين بردية مبرعمة، ويصل امتداده الى الصفوف الخلفية بدرج بين احد ورين وكان يحدهم من جهة اليمين و اليسار تمثالان كبيران لرمسيس الثالث تبقىَ منهما القاعدتان فقط.

وتعتبر المناظر المنقوشة على جدران هذا الفناء هي المناظر الخاصة باحتفال الإله بتاح سوكر، ونجدها مصورة على الجزء الاعلى من البرج الجنوبي للصرح الثاني وتستمر على الجدار الجنوبي لهذا الفناء، فنشاهد بدأ من موكب الإله “بتاح سوكر” الذي يتمثل في صفين من الكهنة يحملون المراكب المقدسة ورموز الإله سوكر وبعض التماثيل الصغيرة، بينما يقف الملك خلفهم ومعه اتباعه، وإذا ما اتجهنا الى الحائط الجنوبي فنشاهد الكهنة وهم يحملون رمز الإله “نفرتم” ابن الإلة بتاح. ونشاهد منظر آخر يمثل الملك ومعه الكهنة، وهم يحملون مركب الإله “بتاح سوكر” ويتبعها الملك، وأخيرًا نجد المناظر التقليدية الت تمثل الملك في علاقاته الدينية المختلفة مع الألهه والإلهات. ثم نجد تحت هذه المناظر على جدار البرج الجنوبي نشاهد المناظر التقليدية للأسرى يقودهم الملك رمسيس الثالث. اما الحائط الجنوبي فيسجل نص تفاصيل الحروب الليبيه التي خاضها الملك رمسيس الثالث في العام الخامس من حكمه.

اما المناظر الخاصة باحتفال الإله “مين” فنجدها مصورة على الجدار الشمالي والجدار الشمالي الشرقي لهذا الفناء، وهي منقولة عن المناظر الموجودة على جدران الفناء المماثل في معبد الرامسيوم. ولعل أهم المناظر المنظر الذي يمثل الملك محمولا على محفة وبجواره أسد أليف على اكتاف الامراء وكبار الموظفين. ثم الملك وهو يطلق البخور ويقوم بالتطهير امام تمثال الإله مين ثم الملك ويتبعه تمثال الإله مين محمولاً على اكتاف الكهنة ومعه حاملي المراوح. وأخيرًا نصل الى المنظر الذي يطلق فيه اربعة طيور لتحمل نبأ الاحتفال الى الاركان الاربعة “الجهات الأصلية الأربع” للكرة الارضية.

وتصور لنا المناظر التي على الجدار الخلفي لهذا الفناء المناظر التقليدية التي تصور الملك رمسيس الثالث في علاقاته الدينية المختلفة مع الآلهة والإلهات، هذا بجانب المناظر التي تصور ابناء وبنات الملك رمسيس الثالث.

وصالة الأساطين الأولى فهي مهدمة وقد يرجع هذا الى الزلزال الذي حدث عام 27 قبل الميلاد، وكان يحمل سقف هذه الصالة عدد 24 عمود على شكل زهر البردي. يتكونون من 6 صفوف، على ان الأساطين التي كانت تتوسط هذه الصالة كانا اكبر حجمًا وربما تكون اعلا ارتفاعًا من باقي الأساطين، وبذلك يتكون سقف هذه الصالة كما كان متبع فى عهد الرعامسه من مستويين بحيث يعلو وسطه عن جانبية، وكان يشغل الفراغ ما بين الأساطين شبابيك من الحجر تسمح لدخول الضوء.

لا تزيد البقايا المتبقية من هذه الأساطين عن مدماك أو مدماكين، ولعل من اهم المناظر الموجودة على جدران هذه الصالة بجانب المناظر التقليدية التي تمثل الملك في علاقاته المختلفة مع الإلهة والهات المناظر التي على الجدران من جهة يسار الداخل الى الجدار الجنوبي والتي تمثل الملك رمسيس الثالث وهو يقدم العديد من الاواني المختلفة الى ثالوث طيبة.

تقع صالات الأساطين الثلاثة الخاصة بمعبد مدينة هابو على محور المعبد ويتبع أحدهما الأخر وتتميز صالة الأساطين الأخيرة بثلاثة مداخل، مدخل في الوسط للوصل إلى مقصورة قدس الأقداس الخاصة بزورق الإله آمون والمدخل الثاني يوصل إلى مقصورة زورق الإله خنسو والمدخل الثالث يوصل إلى مقصورة زورق الإلهة موت.وقدس الأقداس بمعبد مدينة هابو هو الجزء الخاص "بثالوث طيبة المقدس" محاط بالعديد من الحجرات المختلفة الاشكال ومختلفة المحاور، البعض منها خاص بالإلهة والإلهات. والبعض الآخر مخصص لمستلزمات المعبد التي كانت تستخدم في الطقوس والشعائرالدينية بالمعبد، والطقوس التي كانت تفيد الملك المتوفى اثناء رحلتة إلى العالم الآخر.

وادي مغارة

عندما تصل إلى وادي مغارة بجنوب سيناء، ستشعر بالبراح في كل ما حولك، الجبال والصخور والصحراء التي تمتد أمامك إلى ما لا نهاية، وستشعرك أن العالم لا نهاية لاتساعه.

اترك الكاميرا أو الموبايل من يديك قليلا واستمتع بتفاصيل المكان، فأنت هنا في واحد من أقدم الأماكن التي عمّرها الفراعنة في عصر الدولة القديمة.

فوادي مغارة يمتلئ بالمحاجر القديمة التي كان المصريون القدماء يستخرجون منها الأحجار الكريمة والمعادن النفسية، وعلى رأسها حجر الفيروز، الذي استخدموه بكثرة في

حليهم.

كن حريصا وأنت تسير وسط الصخور، وتأمل هذه النقوش الفرعونية، ففي هذا المكان الذي طالما احتشد بالعمال البسطاء، ستجد فيه نقوشا خاصة بالحياة اليومية، مثل نقش يصور

عائلة مكونة من أب وأم وأطفال، ونقوش أخرى للملوك، أبرزها نقش الملك نارمر وهو يضرب أعداءه، بالإضافة إلى نقوش اللغة الهيروغليفية.

جنوب سيناء ليست فقط ... دهب وشرم الشيخ وطابا ونويبع

سيناء كنز سياحى ثمين ليست شواطيء وشعاب مرجانيه رائعة فقط بل صحراء أيضا مليئة بعتق التاريخ والحضارات والوديان والجبال في مشهد نادر يعيدك بالزمن للوراء ،سيناء هي أرض الأنبياء معبر الديانات السماوية كرمها الله تعالى بذكرها في القرآن الكريم ، وكرمها بعبور أنبيائه أرضها فعبرها الخليل إبراهيم عليه السلام ، وعاش فيها موسي بن عمران و فيها تلقي الألواح من ربه .. وعبرها السيد المسيح و السيدة مريم عليهما السلام إلي مصر .

وجهات سياحية آخري ربما لم تسمع عنها من قبل

رأس ابو جالوم , رأس محمد , رأس شيطان , رأس مليح , الكانيون الملون , الكانيون الابيض كانيون عرضة, كانيون وادى جنى, وادى الوشواشي , وادي المالحه ,وادي غربة., سرابيت الخادم . الجبل المخروم , عين ام احمد , عين فرتاجة , عين خضره , عين غرندل , وادى غزالة , وادى وتير , وادى سدر , وادى فيران , وادى اسلا, وادى عدوى, حمام فرعون , جبل موسي , جبل كاترين .جبل الراحه ,وادى الراحه , جبل التية, الصحراء الزرقاء , عيون مرسي , بير عقدة , بير صغير , بساطة , الترابين وادى ديسكو ,وأماكن كثير جدا اخرى ..هنتحدث عن جزء منها والباقي يتبع.

في محافظة جنوب سيناء ( خليج فورد بأي )

يعتبر خليج فيورد باي(المضيق البحري ) معجزة ربانية في طابا يقصدها هواة الغوص. يقع على بعد 15 كم جنوب طابا، يقصده آلاف السياح من محبي الغوص والاسترخاء والتمتع بالطبيعة الخلابة. وهو عبارة عن بقعة غطس لا مثيل لها وسط خليج طبيعي من الشُعب المرجانية، ويتمتع بطبيعة خلابة تجذب العديد من السائحين. فتوجد به منطقة الحفرة والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشُعب المرجانية، وتبدأ مرحلة الغوص بعمق 16 مترا حتى عمق 24 مترا، يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح، وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة والسمك الفضي.

أما لهواة الغوص الأقل خبرة، فالبديل هو منطقة "الموزة"، وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز، والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 مترا وتأوى مجموعة متنوعة من الأسماك والشُعب.

مدينة مرسي علم ( حيث ترسوا الاحلام )

تعود تسميتها إلى كلمة "مرسى العلم" .. والمقصود بالعلم هو الجبل حيث تتميز المنطقة بكونها جبلية مرتفعة ..

واشتهرت المدينة في فترة العصر الفرعوني إلى العصر الروماني بمناجم الذهب، ولا تزال آثار تلك الفترة باقية حتى الآن في صورة بعض النقوش الفرعونية المحفورة في الصخور وتمثل صور حيوانات وصيادون من قدماء المصريون، بالإضافة إلى طريق يرجح أنه خطط في عصر بطليموس الثاني ..

خلال العصر الحديث ظلت المدينة صحراء كاملة حتى عام 1995 حينما بدأت الحكومة المصرية تطويرها كمنطقة اقتصادية سياحية من خلال استثمارات مجموعة الخرافي الكويتية، التي تبنت إنشاء مدينة متكاملة بكل مرافقها ومنتجعاتها وطرقها وبنيتها الأساسية، لتصبح مرسى علم أحد أكثر بقاع مصر الجاذبة للسياحة ..

تعتبر مرسى علم من أجمل مناطق الغطس في مصر والعالم وجهة محببة لهواة السفاري حيث توجد بها مجموعة فريدة من الجزر من بينها جزيرة الزبرجد وجزيرة خوار .. كما يوجد بها مجموعة من الجبال والوديان الفريدة ومجموعة من المناجم القديمة التي تم حفرها خلال العصور القديمة في الجبال المحيطة بها بحثاً عن الذهب والزمرد ..

وبها يقع ضريح الشيخ أبو الحسن الشاذلي الذي يعتبر مركز إشعاع ثقافي وديني .. كما تضم المدينة مستشفى لجراحات اليوم الواحد ومركز مؤتمرات عالمي مجهز بأحدث التقنيات ويحتوي على قاعة مخصصة للاجتماعات تبلغ مساحتها 1950 متر مربع ..

وكالة "دى فياجى" الإيطالية تشيد بجهود الحكومة المصرية فى تنمية السياحة

سلطت وكالة "أخينثيا دى فياجى" الإيطالية، الضوء على لقاء وزير السياحة المصرى يحيى راشد، برئيس اتحاد شركات السياحة الإيطالى FIAVET ونائب الاتحاد إيفانا ييلنيتش، فى مقر الوزارة المصرية، قائلة: "الحكومة المصرية تقوم بمجهودات كبيرة فى مجال السياحة"

ونقلت الوكالة قول رئيس الاتحاد، إن "مصر لها مكانة خاصة فى قلبه"، إذ إنها كانت أول بلد زاره عندما بدأ عمله فى مجال السياحة، مشيرا إلى نجاح مشاركة مصر فى بورصة ميلانو أبريل الماضى.

وأكد "ييلنيتش" أن الاتحاد يسعى للتعاون مع الوزارة بشكل مباشر، للترويج للمقصد السياحى المصرى لدى شركات السياحة الإيطالية، لوضع مصر على رأس برامجهم السياحية فى الفترة الممقبلة.

وأشارت الوكالة، إلى أنه من المقرر أن يقوم رئيس الاتحاد بزيارة الأهرامات اليوم، قائلة إن الوفد الإعلامى الإيطالى أعرب عن سعادته بزيارة مصر، وأنهم سينقلون رسالة للشعب الإيطالى، يؤكدون فيها أن مصر بلد آمن.

وأشارت الوكالة إلى أن إيطاليا تعتبر واحدة من الأسواق الرئيسية للسياحة فى مصر، وزار 500.000 إيطالى مصر منذ بداية العام الجارى 2019، وهناك توقعات بزيادة هذا العدد فى 2020، مشيرة إلى أن الموسم الشتوى الحالى فى مصر "مبشر" وخاصة الرحلات الكلاسيكية التى تتوجه إلى الأقصر وأسوان ورحلات البواخر النيلية.

الكشف عن 20 تابوتا خشبيا أثريا في خبيئة ضخمة بالبر الغربي بالأقصر

تفقد الدكتور خالد العناني وزير الآثار يرافقه الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أعمال البعثة الأثرية التابعة لوزارة الآثار بجبانة العساسيف بالبر الغربي في مدينة الأقصر، والتي نجحت أول أمس في كشف النقاب عن خبيئة ضخمة لتوابيت آدمية ملونة، والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها صباح يوم السبت المقبل بمؤتمر صحفي بغرب الأقصر.

ويعد هذا الكشف من أضخم وأهم الاكتشافات التي تم الإعلان عنها خلال الأعوام القليلة الماضية، حيث إنه يضم حتى الآن أكثر من 20 تابوتا خشبيا آدميا ملونا، في حالة متميزة من الحفظ والألوان والنقوش كاملة ولا زالوا مغلقين، وتم الكشف عنهم بالوضع الذي تركهم عليه المصري القديم، حيث تم العثور عليهم مجمعين في خبيئة في مستويين الواحد فوق الآخر

من نحن

  •  مجلة كاسل السياحة والفندقة معنية بتوضيح أهمية السياحة فى مصر بصفة خاصة والسياحة فى العالم بصفة عامة وكذلك السياحة الداخلية والفنادق السياحية  
  • 0020236868399 / 00201004734646
  • عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.